اوسوغبو (نيجيريا): صوت الناخبون في ولاية أوسون، جنوب غرب نيجيريا، السبت لاختيار حاكم جديد وبدأ فرز الأصوات في اقتراع قد تحدد نتيجته مسار الانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير 2023.
تشكل نتيجة الانتخابات والظروف التي تجري فيها مؤشراً اخيراً للأحزاب السياسية المهيمنة، قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في أكثر دول إفريقيا اكتظاظًا بالسكان.
تضم ولاية أوسون 1,9 مليون ناخب مسجل، وفقًا للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في نيجيريا. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها رسميا في الساعة 07,30 بتوقيت غرينتش وأغلقت في الساعة 13,30 بتوقيت غرينتش.
سيعلن عن الفائز في هذا الاقتراع الأحد، على ما ذكر مسؤول الانتخابات أوبيميبو أديلوسي في أوسوغبو، عاصمة الولاية.
ومن المرشحين المتنافسين على منصب حاكم أوسون، برز اثنان هما الحاكم الحالي غبويغا أويتولا من حزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم، والسناتور أديمولا أديليك من الحزب الديموقراطي الشعبي المعارض.
تعد أوسون واحدة من ثماني ولايات في نيجيريا، البالغة 36 ولاية، لم تجر فيها انتخابات لحكامها بالتزامن مع سائر أنحاء البلاد بسبب الطعون القانونية في النتائج السابقة.
ووقع المرشحون الاربعاء اتفاقا تعهدوا فيه بقبول نتيجة الانتخابات.
وأعلنت الشرطة نشر 23 ألف عنصر كما حلقت مروحيات وطائرات مسيرة لضمان سير الانتخابات بدون وقوع صدامات.
أعمال عنف
وسجلت أعمال عنف قبل الاقتراع. اذ هاجم مسلحون الاثنين مكان إقامة مرشح حزب العمال، يوسف لاسون، لكنه لم يكن موجودا في المنزل حينها.
ويحفل تاريخ نيجيريا بالاضطرابات التي تقع خلال الانتخابات.
في عام 2011 ، قتل 800 شخص في أعمال عنف أعقبت الانتخابات.