بونيا (الكونغو الديموقراطية): قُتل ما لا يقل عن 14 مدنيًا الإثنين في مخيم للنازحين في إيتوري بشمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في هجوم يشتبه بأن مسلحين من ميليشيا "تعاونية تنمية الكونغو" (كوديكو) نفذوه، على ما أفادت مجموعة خبراء الثلاثاء.
وأكد مرصد كيفو الأمني الذي ينشر خبراء في المنطقة أن "14 مدنيا على الأقل قتلوا في مخيم لودا للنازحين قرب فاتاكي" في إيتوري الإثنين مضيفا على تويتر "يشتبه بأن اتحاد الثوار من أجل الدفاع عن الشعب الكونغولي التابع لكوديكو" شنّ الهجوم.
وصرّح جول تسوبا قائد المجتمع المدني في دجوغو لوكالة فرانس برس أن "عناصر ميليشيوية تابعين لكوديكو جاؤوا نحو الساعة التاسعة مساءً، وهاجموا بشكل متزامن مركزًا للنازحين في لودا ومعسكرًا للجنود في فاتاكي" يبعد تسعة كيلومترات.
بحسب تسوبا، فإن الهجومَين أسفرا عن 15 قتيلًا بينهم جندي لكن "معظم الضحايا أطفال". وفي صور أُرسلت إلى فرانس برس، كان بالإمكان تعداد ما لا يقلّ عن تسع جثث تغرق في الدماء ملقاة على الأرض.
وأضاف تسوبا أن "هذه الحصيلة لا تزال أولية، إنه لأمر مروع أن نرى أطفالًا مقطّعين بالمنجل".
واتحاد الثوار من أجل الدفاع عن الشعب الكونغولي هو فصيل تابع لجماعة كوديكو المسلّحة.