: آخر تحديث
ترقى إلى 1.1 مليار دولار

بوينغ تكشف عن خسارتها في صفقة تصنيع طائرتين رئاسيتين أبرمتها مع ترامب

56
57
54
مواضيع ذات صلة

قال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة لطائرات بوينغ إن الصفقة التي أبرمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الشركة بشأن طائرة الرئاسة الأمريكية "أير فورس وان" كانت سيئة بالنسبة إلى بوينغ.

وتحدث ديف كالهون في الوقت الذي قالت فيه الشركة إنها تتوقع خسارة 1.1 مليار دولار في الطائرتين المطلوبتين للبيت الأبيض.

وأجبر ترامب الشركة على إعادة التفاوض بشأن التعاقد على الطائرتين، واصفا الصفقة الأولية بأنها مكلفة للغاية.

فقد جعلت الاتفاقية الجديدة شركة بوينغ، وليس دافعي الضرائب، هي المسؤولة عن التغييرات التي قد تطرأ على التكاليف.

وقال كالهون في مؤتمر مع المستثمرين عبر الهاتف الأربعاء: "جازفنا ببعض المخاطر دون أن نعلم أن كوفيد سيحل، ولم نكن نعلم أن التضخم سيترسخ كما حدث - وكلاهما أثر علينا بشدة إلى حد ما".

"مجموعة فريدة من المخاطر"

من الناحية الفنية، تطلق تسمية "إير فورس وان" على الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة.

ولكن المصطلح يستخدم في الغالب للإشارة إلى الأسطول الحالي - الذي يضم طائرتان من طراز بوينغ 747-200B مصممتان بحسب الطلب، ولا تزالان تعملان في الخدمة منذ عام 1990.

وكان لدى الحكومة، قبل انتخاب ترامب في عام 2016، عقد بنحو 4 مليارات دولار مع شركة بوينغ لبناء طائرتين جديدتين أو أكثر.

لكن ترامب كتب في عام 2016 بعد فوزه بفترة وجيزة، على تويتر يقول إنها باهظة الثمن ودعا إلى إلغاء الأمر.

وبعد ذلك بعامين، أعلن الجانبان عن صفقة جديدة بقيمة 3.9 مليار دولار لتحويل طائرتين جديدتين من طراز 8-747 مع مجموعة اتصالات لكل منهما، وسلالم داخلية وخارجية، ومطبخ كبير، ومعدات وتعديلات أخرى لحماية الركاب.

وأشاد ترامب - الذي يفخر بنفسه في عقد الصفقات - بالاتفاق في ذلك الوقت، على الرغم من أن النقاد قالوا إن المبلغ الذي تم توفيره جراء ذلك لم يكن واضحا.

وقال كالهون إن شركة بوينغ - وهي أحد أكبر المتعاقدين مع الحكومة ووزارة الدفاع في الولايات المتحدة - واجهت "مفاوضات فريدة للغاية، ومجموعة فريدة من المخاطر التي ربما لم يكن على بوينغ اتخاذها" خلال مفاوضات طائرة الرئاسة.

وأضاف: "لكن هذا ما وصلنا إليه الآن، وسنسلم طائراتين رائعتين".

وصممت الطائرتان بحيث تكونان وكأنهما بيت أبيض محمول جواً، وقادرتين على الطيران في أسوأ السيناريوهات الأمنية، مثل الحرب النووية، وتعدلان إلكترونيا وبهما اتصالات متقدمة ونظام دفاع عن النفس.

وكان من المفترض - بحسب تقارير - تسليم الطائراتين بحلول عام 2024، لكنهما تأخرتا عن موعدهما.

وكشفت شركة بوينغ عن خسارتها 660 مليون دولار في هذا الربع الأول من العام في هذا البرنامج.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد