: آخر تحديث
لمناقشة الاحتياجات الأمنية الطويلة المدى لـ"أوكرانيا"

واشنطن تنظم اجتماعاً لحلفائها في ألمانيا

50
46
50

واشنطن: دعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 40 دولة حليفة إلى الاجتماع في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة الاحتياجات الأمنية الطويلة المدى لكييف حتى مع استمرار المواجهة في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الجمعة إن وزراء الدفاع وكبار الجنرالات من 20 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن غير الأعضاء، وافقوا على دعوة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للاجتماع الثلاثاء في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة للقوات الأميركية غربي ألمانيا.

ووصف كيربي الاجتماع بأنه عبارة عن مشاورات ستتطرق إلى السبل التي يمكن لشركاء أوكرانيا من خلالها المساهمة في تعزيز قوتها العسكرية بعد انتهاء الحرب.

وقال كيربي للصحافيين "أحد الأشياء التي يريد الوزير (أوستن) طرحها الثلاثاء في رامشتاين هو بداية مناقشة مع الدول التي لديها تفكير مماثل في ما يتعلق بالعلاقات الدفاعية الطويلة الأمد التي ستحتاجها أوكرانيا للمضي قدما".

وأضاف "يتعلق الأمر إلى حد كبير بتحديث (الجيش الأوكراني) والتأكد من أن جيشهم لا يزال قويا وقادرا على المضي قدما. لا يتعلق الأمر بالضمانات الأمنية، إنه يتعلق بوضعيتهم العسكرية الفعلية".

يأتي الاجتماع بعد شهرين على بدء الحرب، حيث تقاوم القوات الأوكرانية هجوما روسيًا جديدا في جنوب البلاد وشرقها. واضطرت القوات الروسية الى الانسحاب من شمال أوكرانيا في انتكاسة كبيرة للهدف الأولي للغزو.

إمداد السلاح

وقادت الولايات المتحدة جهود نحو 30 دولة في إمداد القوات الأوكرانية بمعدات عسكرية وذخائر وإمدادات أخرى من أجل مواصلة المعارك.

وقال كيربي إن أوستن والحاضرين سيناقشون كيف يمكنهم الاستمرار بالمساعدة في تلبية احتياجات أوكرانيا الحالية والأسلحة التي يمكن أن يوفرها مختلف الشركاء مع تطور الحرب.

وأوضح أن ذلك يشمل تصنيف الإمكانات الصناعية للشركاء لمعرفة كيف يمكن لمصنعي الأسلحة الاستمرار في مساعدة أوكرانيا.

وشدد كيربي على أن الاجتماع لن يعقد برعاية الناتو ولن يسفر بالضرورة عن أي نتائج ملموسة فورية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار