: آخر تحديث
بوتين: لا أفق لنجاح اتفاقات مينسك في إحلال السلام

الانفصاليون في شرق أوكرانيا يطالبون بوتين بالاعتراف باستقلالهم

76
70
69

موسكو: اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين أنّ اتفاقات مينسك التي أبرمت في 2015 لإحلال السلام في شرق أوكرانيا بين كييف والانفصاليين الموالين لموسكو، ليس لها "أيّ أفق" بالنجاح، متّهماً الحكومة الأوكرانية بإفشالها.

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي "لقد أدركنا أنّ (الاتفاقات) ليس لها أيّ أفق مطلقاً".

وتأتي هذه التصريحات بعد عرض قدّمه المسؤول المكلّف مفاوضات السلام في أوكرانيا دميتري كوزاك أشار خلاله أنّ المفاوضات "متوقفة منذ العام 2019".

وأكّد كوزاك أنّ السلطات الأوكرانية "لن تنفذ أبداً" الاتفاقات.

الانفصاليون

 دعا زعيما المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا الاثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاعتراف باستقلالهما وإقامة "تعاون دفاعي".

وأطلق هذه الدعوة المنسقة والتي بثت عبر التلفزيون الروسي، زعيم "جمهورية دونيتسك الشعبية" دينيس بوشيلين وزعيم "جمهورية لوغانسك الشعبية" ليونيد باسيتشنيك.

على الفور، ردّ بوتين بالقول إن روسيا تدرس طلب الاعتراف باستقلال الانفصاليين في أوكرانيا.

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي "الغرض من اجتماعنا اليوم هو الاستماع إلى زملائنا وتحديد خطواتنا التالية في هذا الاتجاه".

وقال بوشيلين "النظام الأوكراني، خلافا لالتزاماته، قرر حل (النزاع) بالقوة" داعيا "باسم الشعب" إلى الاعتراف باستقلال أراضيه وإلى اتفاق بين روسيا ودونيتسك يشمل تعاونا دفاعيا.

ووجه النواب الروس في 15 شباط/فبراير دعوة إلى الرئيس فلاديمير بوتين للاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية الأوكرانية المدعومة من موسكو والتي تشهد مواجهة مع الجيش الأوكراني في شرق هذا البلد منذ ثماني سنوات.

ويتهم الغربيون موسكو التي نشرت وفقا لهم حوالى 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، بالبحث عن ذريعة لتبرير تدخل مسلح.

وتعتبر روسيا المحرض على الصراع وداعم الانفصاليين مع اندلاع الحرب عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد وصول الموالين للغرب إلى السلطة في كييف أوائل العام 2014.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار