: آخر تحديث
الادعاء ما زال ينوي استدعاء نحو 20 شاهدًا

محامو زعيمة بورما المدنية يتوقعون تمديد محاكمتها

79
86
103

نايبيداو (بورما): أكد محامو الزعيمة البورمية المدنية التي أطاح بها الجيش أونغ سان سو تشي الاثنين أن محاكمتها ستتواصل لمدة أطول مما كان مقررا، إذ إن الادعاء ما زال ينوي استدعاء نحو 20 شاهدا.

وتواجه سو تشي، الموضوعة قيد الإقامة الجبرية، سلسلة اتهامات في محاكمتها التي كان يتوقع فريق الدفاع عنها بأن تنتهي بحلول أواخر تموز/يوليو.

لكن محاميها خين ماونغ زاو أشار إلى أنه في وقت لا يزال هناك 23 شاهدا ينتظر القضاء الاستماع إليهم، فإن انتهاء مرافعات الادعاء لن يكون ممكنا بحلول هذا الموعد.

وأطاح الجيش بسو تشي في شباط/فبراير، ما أشعل انتفاضة واسعة قوبلت بحملة أمنية دامية. وقتل مذاك أكثر من 880 مدنيا على أيدي قوات الجيش، وفق مرصد محلي.

ومثلت سو تشي، المنقطعة عن العالم الخارجي باستثناء لقاءاتها القصيرة مع فريق الدفاع عنها وحضورها جلسات المحكمة، أمام محكمة خاصة في العاصمة الاثنين للاستماع إلى أربعة شهود استدعاهم المجلس العسكري الحاكم للإدلاء بشهادتهم ضدها.

وسو تشي (76 عاما) متهمة بانتهاك الإجراءات الرامية لاحتواء كوفيد خلال انتخابات 2020 التي حقق حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" فوزا ساحقا فيها، واستيراد وحيازة أجهزة اتصال بشكل غير قانوني.

كما تواجه الزعيمة الحائزة جائزة نوبل للسلام اتهامات منفصلة بقبول دفعات غير قانونية بالذهب وخرق قانون للسرية يعود إلى حقبة الاستعمار. وقد تسجن لأكثر من عقد حال إدانتها بجميع التهم.

وبدت بصحة جيّدة خلال جلسة الاستماع الاثنين. وأفاد محاميها مين مين سو فرانس برس بأنها سألت "عن وضع (كوفيد) في البلاد وفي نايبيداو".

وتابع أنها "دعت الجميع إلى الانتباه في ما يتعلق بكوفيد. إنها قلقة جدا حيال الشعب".

ويحظر على الصحافيين حضور جلسات المحاكمة.

وبرر رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ انتزاعه السلطة بالإشارة إلى حصول تزوير في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وهدد بحل الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية.

وفي مقابلة تم بثها الاثنين، قال لمحطة "ريا نوفوستي" الروسية إن المجلس العسكري "سينظّم حتما انتخابات جديدة ومنصفة"، بعد "اتّخاذ الإجراءات اللازمة لإجرائها".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار