عرضت كولومبيا مكافأة قدرها ثلاثة مليارات بيزو، تعادل 796 ألف دولار، مقابل معلومات حول هجوم على مروحية الرئيس.
وكان الرئيس إيفان دوكي يقترب من مطار كوكوتا، قرب الحدود مع فنزويلا، عندما تعرضت طائرته المروحية لإطلاق نار يوم الجمعة.
وأظهرت الصور التي تم نشرها في وقت لاحق ثقوبا ناتجة عن طلقات رصاص أطلقت على المروحية.
ولم يصب أحد على متن الطائرة. وأدان كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الهجوم.
وعرض وزير الدفاع دييغو مولان، الذي كان أيضا على متن الطائرة، يوم السبت، مكافأة مقابل أي معلومات تؤدي إلى العثور على الجناة.
وأعلنت الشرطة عثورها على بندقيتين في أحد أحياء كوكوتا، قالت إنهما استخدمتا في الهجوم.
وتحمل إحدى البندقيتين "علامات القوات المسلحة الفنزويلية"، وفق قائد الشرطة الوطنية الجنرال خورخي فارغاس.
وكتب على تويتر "نحن نلاحق المسؤولين. ولن نستسلم حتى نلقي القبض عليهم".
ولم يعرف بعد من نفذ الهجوم.
قبل إطلاق النار كان دوكي يحضر مناسبة في منطقة كاتاتومبو التي تمتد على الحدود الكولومبية الفنزويلية وهي واحدة من المناطق الرئيسية في البلاد لزراعة الكوكا، المكون الرئيسي في مخدرات الكوكايين.
وكانت كولومبيا قد اتهمت فنزويلا بإيواء مقاتلين متمردين في الماضي، وهو ما تنفيه الحكومة الفنزويلية. وقطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية بعد وصول دوكي إلى السلطة في عام 2018.
ويعمل جيش التحرير الوطني اليساري، أكبر جماعة متمردة في كولومبيا، في منطقة كاتاتومبو.
ونفى جيش التحرير الوطني في وقت سابق من هذا الشهر أي ضلوع له في هجوم بسيارة مفخخة على قاعدة عسكرية في كوكوتا. وأصيب في الهجوم 36 شخصا بينهم مستشاران عسكريان أمريكيان.