: آخر تحديث
الموقف من الثورة الشعبية بالعراق سبب أساسي

الخلاف يستحكم بين لواء "فاطميون" الإيراني و"فرقة العباس" التابعة للسيستاني

109
87
96
مواضيع ذات صلة

إيلاف من دبي:  لم تعد الخلافات بين لواء "فاطميون" الموالي لإيران المنتشر في سوريا والعراق، وفرقة "العباس" التابعة للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني على أحد. كانت تظهر بين الحين والآخر ثم تختفي، ثم تجددت هذه المرة وخرجت إلى العلن.

بحسب تقرير نشره موقع "العربية.نت"، شنّت شبكة الذئاب الإلكترونية التابعة للواء "فاطميون"، هجوماً على ميثم الزيدي، رئيس فرقة "العباس" التابعة للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني،  واعتبرته وكيل دولة أجنبية في البلاد.

تأتي هذه الخلافات عادة على خلفية الولاءات. فلواء "فاطميون" الذي شكّل على يد الحرس الثوري الإيراني يدين بولاء كامل لطهران والمرشد خامنئي، فيما تتبع فرقة "العباس" للسيستاني.

وفقًا للتقرير، صعدت بوادر انشقاقات وخلافات إلى السطح منذ أشهر بين فصائل عراقية موالية للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني وبين فصائل أخرى ضمن الحشد الشعبي موالية لإيران خصوصاً، على خلفية الاحتجاجات الشعبية في العراق التي أيدها السيستاني في مناسبات عديدة وضمن خطاباته، فيما هاجمتها إيران ووكلاؤها وعملوا على إجهاضها.

وكان الحرس الثوري شكل ميليشيا لواء "فاطميون" والذي يقدر تعداده بـ 15 ألف عنصر خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث جندتهم من بين اللاجئين الأفغان من أقلية الهزارة الشيعية واستخدمتهم كموجات بشرية ضد المعارضة السورية المسلحة.

وكانت إيران قد استدعت الكثير منهم للمشاركة في قمع احتجاجات نوفمبر 2019، كما نقلت قسما آخر إلى داخل أفغانستان لتنفيذ أجندة الحرس الثوري هناك.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار