أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي المغربية أنها علقت الدراسة بشكل موقت في 900 مؤسسة تعليمية غالبيتها فرعيات ومجموعات مدراس بالعالم القروي، وتضم حوالى 100 ألف تلميذ وتلميذة.
إيلاف من الرباط: قالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم الثلاثاء، إن قرارها جاء تفاديًا للمخاطر الناجمة من سوء أحوال الطقس والتقلبات المناخية التي تجتاح البلاد هذه الأيام.
وبحسب البيان نفسه الصادر من الوزارة، فإن الأمر يتعلق بمؤسسات تعليمية تابعة لأكاديميات التربية والتكوين في جهات درعة تافيلالت (الجنوب و الجنوب الشرقي)، وجهة مراكش، آسفي (الجنوب) وكذا جهة بني ملال - خنيفرة (وسط المغرب) ثم جهة فاس- مكناس (الوسط) ثم جهة طنجة - تطوان - الحسيمة (الشمال و الشمال الشرقي للبلاد).
وستعمل الأكاديميات الجهوية على تشكيل خلايا يقظة، وفق ما ورد في البيان. وستتابع الوضع بشكل يومي كما ستتخذ الإجراءات اللازمة بتنسيق تام مع السلطات المحلية وباقي المتدخلين، وكذا تدابير احترازية واحتياطية كتوفير التدفئة داخل الحجرات الدراسية وبالداخليات التي تأوي التلاميذ والتلميذات الوافدين من مناطق بعيدة.
وعن التعطيل الدراسي الذي سيسببه هذا الانقطاع الموقت للتلاميذ، أكدت الوزارة أن المديريات الإقليمية ستعمل على تعويض الحصص الزمنية الضائعة في المؤسسات التعليمية المعنية وبرمجة دروس الدعم والتقوية حسب جدولة محددة، مع الأخذ بعين الإعتبار تطورات الأحوال الجوية في الأيام المقبلة، وذلك لضمان حق المتمدرسات والمتمدرسين في التعلم.