: آخر تحديث
بعث رسالة تهنئة لعاهل المغرب بذكرى المسيرة الخضراء

رئيس "النواب" الليبي يؤكد دعمه اللامحدود لمغربية الصحراء

238
239
199

«إيلاف» من الرباط: بعث المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي  ( برلمان طبرق) رسالة تهنئة الى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعون للمسيرة الخضراء، التي نظمها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني عام 1975 لاسترجاع الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني. 

وعلمت " ايلاف المغرب" ان عقيلة صالح عبر في رسالته للعاهل المغربي  عن دعم ليبيا اللامحدود لوحدة تراب المغرب( مغربية الصحراء) ، وشكره على مواقف الرباط المشرفة مع الشعب الليبي . 

ويوجد المستشار عقيلة صالح حاليا في الرباط للمشاركة في اجتماع الدورة  ال 39 للاتحاد البرلماني الافريقي . 

وأعلنت 28 دولة عضوا في الاتحاد الأفريقي في يوليو الماضي عن ترحيبها بعودة المغرب إلى الاتحاد وذلك بعد أن غادره عام 1984،على خلفية انضمام "الجمهورية العربية الصحراوية" التي اعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا .

والدول ال 28 هي :بنين، وبوركينا فاسو وبوروندي والراس الاخضر وجزر القمر والكونغو وكوت ديفوار وجيبوتي واريتيريا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وليبيا وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساوتومي والسنغال والسيشل وسيراليون والصومال والسودان وسوازيلاند والطوغو وزامبيا.

انقسام في الإتحاد الأفريقي

يذكر ان معظم الدول المجاورة للجزائر لم تكن ضمن الدول ال 28 المرحبة بعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي باستثناء ليبيا  . 

وشكلت هذه المبادرة تعبيرا على وجود انقسام كبير في الاتحاد الافريقي، فهناك غالبية تناصر الرباط، والباقي يؤيد الجزائر واطروحتها الداعية الى انفصال الصحراء عن المغرب .

ويتطلع رئيس مجلس النواب الليبي الى  استكمال مسار المصالحة الوطنية في ليبيا على ارض المغرب الذي جرى فيه ، في وقت سابق ، التوصل الى اتفاق الصخيرات ، وذلك لإخراج ليبيا من المأزق الذي تتخبط فيه ، على ان يتم ذلك في اطار روح من التوافق بين طرفي الصراع السياسي الأساسيين في البلد ( الشرق والغرب ) . 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار