: آخر تحديث
إيلاف تنقل الأجواء الميلادية لهذه المدينة الساحرة

البترون عاصمة الميلاد للسنة الثالثة على التوالي

26
27
27
مواضيع ذات صلة

إيلاف: أطلقت مدينة البترون فعاليات "Batroun Capitale De Noel" للسنة الثالثة على التوالي خلال إحتفال ميلادي ضخم أقيم في باحة كاتدرائية مار اسطفان، قدمته الإعلامية يارا حرب، بحضور سياسي، دبلوماسي، إجتماعي، إضافةً الى حشد كبير من أهالي البترون وأصدقائها ومحبيها بالاضافة الى العارضين والمشاركين في الحدث الميلادي. تأكيداً على أن لبنان والبترون أقوى من كل الأحزان ويفرضان الفرح والبهجة بالميلاد. فبالرغم من كل الظروف ما زالت البترون تشكل فسحة أمل وفرح ومثالاً للتعايش والصمود في هذا الوطن الذي نحبه وسنبقى نحبه.

وبعد النجاح الضخم الذي حققته على مدى عامين، أثبتت مدينة البترون النموذجية الساحرة أنها تستحق لقب عاصمة الميلاد عن جدارة. وقد قررت لجنة زينة عيد الميلاد، المؤلفة من بلدية البترون ولجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار  البترون وقضائها أن البترون ستظل مدينة الفرح التي تعيش الأعياد، على الرغم من كل الظروف الإستثنائية التي يعيشها اللبنانيون. فقرروا جميعاً مواجهة الحزن بالبهجة، ورسم الضحكة على وجوه الناس في زمن الميلاد والتجدد وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة.
كاميرا إيلاف كانت حاضرة وأجرت مقابلات حصرية مميزة مع القيمين على هذا المشروع الضخم. ثم كانت جولة في الساحات وعلى المحطات والعارضين على وقع موسيقى الـParade والأغاني والموسيقى الميلادية وبأجواء ساحرة.

هذا ويتخلل الفعالية هذه السنة برنامج مميز وحافل ونشاطات مجانية تساهم في نشر السعادة وفرحة العيد بين الأطفال على الرغم من كل الظروف، وتستمر نشاطات العيد على مدى شهر وأسبوع من 1 كانون الأول حتى 7 كانون الثاني 2024.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل