رفض قاض أمريكي الدعوى القانونية التي رفعها معجبو الممثلة آنا دي أرماس بعد استبعاد الممثلة من فيلم على الرغم من ظهورها في المقطع الدعائي.
وظهرت نجمة فيلم "إرفعوا السكاكين"في المقطع الدعائي لفيلم "أمس" إنتاج عام 2019 ، وهو فيلم قال كونور وولف وبيتر مايكل روزا إنهما دفعا 3.99 دولارا مقابل استئجاره للمشاهدة.
لكن عندما وجدا أن دي أرماس لم تظهر، اتهما يونيفرسال بيكتشرز بالإعلانات الكاذبة.
ورفض قاض قضيتهما، واصفا أفعالهما بأنها "تخصهما".
وشارك في فيلم داني بويل الذي يتناول قصة البيتلز هيميش باتيل وليلي جيمس وإد شيران، وحقق إيرادات قدرها 155 مليون دولار في شبابيك التذاكر في أنحاء العالم.
وعرض مقطع دعائي من الفيلم قبل أشهر من إصدار الفيلم تظهر فيه شخصية باتيل وهي تغازل شخصية دي أرماس في برنامج حواري.
وأوضح كاتب السيناريو ريتشارد كورتيس أن الممثلة استبعدت لأن جمهور الاختبار لم تعجبه فكرة أن شخصية باتيل تبتعد عن حبيبه الأسبق، جيمس.
معجبان يقاضيان شركة يونيفرسال لحذفها مشاهد للممثلة آنا دي آرماس من فيلم "أمس"
عام 2023: تعرف على أبرز 23 فيلماً ينتظرها عشاق السينما في العام الجديد
"صوت الحرية": لماذا حصد الفيلم الذي نال إعجاب ترامب نجاحاً كبيراً؟
و قال إنه كان "استبعادا مؤلما للغاية" لأن دي أرماس كانت "رائعة" في الدور.
لكن غياب الممثلة المذكورة دفع وولف و روزا إلى الادعاء بأن يونيفرسال بيكتشرز "خدعتهما"، قائلين إنهما لم يكونا ليستأجرا الفيلم لو علما أن دي أرماس لن تشارك فيه.
وسعى الشخصان إلى الحصول على 5 ملايين دولار على الأقل من شركة يونيفرسال في القضية التي تم رفعها كدعوى جماعية نيابة عن معجبين آخرين محبطين.
وقالا إن الاستوديو "استخدم شهرة دي أرماس وتألقها للترويج للفيلم من خلال تضمين مشاهدها في إعلانات فيلم أمس".
وزعما أنهما لم يريا من قبل مقطعا دعائيا يظهر فيه ممثل أو ممثلة لم يظهرا في الفيلم الذي يتم الإعلان عنه.
وادعى وولف انه قد خدع مرة ثانية عند استئجار الفيلم من موقع "غوغل بلاي"، التي أدرجت دي أرماس ضمن طاقم ممثلي الفيلم. وقال وولف انه اعتقد أن دي أرماس يمكن أن تظهر في هذا الإصدار إذا كان المخرج هو من حذفها في الحالة الأولى.
لكن المحكمة وجدت أن صاحب الشكوى "يفتقر إلى الأهلية " لرفع دعوى لأن "الضرر الذي أصابه هو من صنع الذات".
وقال القاضي ستيفن ويلسون أيضا إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن" نسخة الأمس من غوغل بلاي ستكون نسخة مختلفة من الفيلم عن تلك التي شاهداها لأول مرة على أمازون".
ولأن وولف قد شاهد الفيلم بالفعل على غوغل برايم، حكم القاضي أنه " ليس من المعقول "أنه يمكن أن يدعي أن الفيلم قد تم تحريفه، مضيفا أن المدعي قد ذكر صراحة في القضية التي رفعها أن دي أرماس"لم تكن أبدا في النسخة المروجة من فيلم "أمس" ".
وجادل محامو يونيفرسال سابقا بأن المقطع الدعائي هو "عمل فني ومعبر" يحكي قصة مدتها ثلاث دقائق تنقل الموضوع العام للفيلم.
وقالوا إنه ليس من غير المعتاد أن تعرض مقاطع دعائية للأفلام مقاطع لا تظهر في الفيلم النهائي ، وأبرزوا أمثلة أخرى مثل فيلم "جوراسيك بارك" .
وحكم القاضي في نهاية المطاف أن المدعيين لم يشاهدا فيلم "أمس" فقط بسبب تصريحات من يونيفرسال أن دي أرماس تظهر في الفيلم.