: آخر تحديث
بدعم لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي

بدء تصوير فيلم الرعب "الظل" للإماراتية نايلة الخاجة

65
73
65
مواضيع ذات صلة

"إيلاف" من بيروت: تبدأ في دبي أعمال التصوير لفيلم الرعب الجديد "الظل" من إخراج و انتاج الإماراتية نايلة الخاجة، وبدعم من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وإنتاج شركتي "إيبيك فيلمز" و"سينيوريتا فيلمز".

ومن المقرر تصوير الفيلم، الذي يؤدي بطولته مجموعة من الممثلين في دولة الإمارات وباللهجة الإماراتية المحلية، على مدى الشهور القادمة. ويروي قصة طفل في التاسعة من عمره يعاني من ظاهرة غريبة خارجة عن السيطرة، والأم التي تسعى لحمايته بشتى الوسائل.

وحرصت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي من خلال تعاونها الوثيق مع المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، على تسهيل عمليات التصوير، بما في ذلك استخراج جميع التصاريح اللازمة لإنجاز العمل. كما أسهمت اللجنة بدور محوري لتوفير فرص التواصل للمخرجة مع الممثلين الإماراتيين المرشحين للمشاركة في الفيلم.


دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي
وفي هذا الإطار، قال متحدث باسم لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي إن "المساهمة في المشروع نابعة من الالتزام بدعم المخرجين الإماراتيين الموهوبين الذين نعتزّ بهم مثل نايلة الخاجة، ومساعدتهم لتحقيق أهدافهم وإيصالهم للعالمية، وتماشياً مع أهداف خطة دبي 2021 الطموحة التي تؤكد على مكانة دبي موطناً للأفرادٍ المبدعين".  

وأضاف: "على مدار السنين الماضية، أكدت دبي تميّزها كواحدة من أفضل الوجهات الملائمة لصناعة الأفلام العالمية، نظراً لموقعها الجغرافي الفريد، وبنيتها التحتية العصرية، حيث شهدت تصوير العديد من أفلام هوليوود الكبيرة، مثل "زيرو" و"ستار تريك" و"هابي نيو يير" و"كونغ فو يوغا" و"فانغارد". وإلى جانب مخرجينا الإماراتيين الذين يبدعون مزيداً من الأفلام، يسعدنا أن نشهد ازدهار هذه الصناعة في بلادنا، حيث أصدرنا في عام 2018 ما يصل إلى 980 تصريحاً للتصوير، بما يظهر قدرة دبي على التحوّل إلى مركز عالمي للإنتاج السينمائي. وانسجاماً مع رؤية الإمارات 2021، وجهودنا المتواصلة لتسهيل عمليات التصوير، قمنا بإتاحة إصدار تصاريح التصوير خلال يوم عمل واحد لتلبية متطلبات هذا القطاع المتنامي بسرعة".


الخاجة
واشتهرت نايلة الخاجة بإخراج أفلام قوية المضمون تحفّز على التفكير والتأمل، وسرد قصص مؤثرة معزّزة بلمسات فنية، ومع دخول مضمار أفلام الرعب والتشويق في الإمارات، وصلت الخاجة إلى مستوى متقدم من النضج والخبرة المهنية يتيح لها تحقيق شغفها الذي رافقها طوال مسيرتها المهنية. 

وعن هذا تقول نايلة الخاجة: "على مستوى العالم، نجد بين المخرجين نسبة 5% فقط من النساء اللواتي تخصصن في هذا النوع من الأعمال. وأنا آمل حقاً بإلهام مزيد من نساء المنطقة لخوض تجربة تصوير الأفلام الصعبة ذات الحبكة القوية، حيث أننا نفتقد في الإمارات للمرأة المخرجة ذات التجربة القوية في هذا المجال، وقد حان الوقت كي نشهد تغييراً في هذه الفئة".

وأضافت: "أنا متحمسة للغاية لرواية هذه القصة، وممتنة جداً لكل الدعم الذي حصلنا عليه من الأشخاص الذين حصلت معهم الأحداث الواقعية التي استوحينا منها هذا الفيلم. لقد رأى هذا المشروع النور بفضل الدعم غير المحدود الذي قدمه كل من سلطان الدرمكي وحسن الخاجة ولجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي وشركة فيلمكويب ميديا، التي قدمت لنا المعدات، وشركة آري ARRI العالمية، المتخصصة في تصميم وتصنيع الكاميرات وأنظمة الإضاءة، حيث قامت الشركة بارسال أحدث عدساتها إلى دبي لتصوير هذا الفيلم، وسيتولون أيضاً مهمة تصوير ما وراء الكواليس، وستكون هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه العدسات بالشرق الأوسط".


ماكاري
ومن جانب آخر، وصف روبي ماكاري، المنتج المنفذ والشريك في "إيبيك فيلمز"، فيلم "الظل" بأنه مقاربة سردية فريدة بنوعها، تعتمد على توظيف منهج إنتاجي متميز من شأنه وضع معايير جديدة لصناعة الأفلام المحلية المستقلة، وأضاف: "نحرص من جانبنا دائماً على تشجيع المستثمرين المحليين والدوليين، ومحبّي السينما عموماً، للمشاركة في مشاريع الأفلام التي ستشهدها دولة الإمارات مستقبلاً. ولا شك بأن قيمة إنتاجنا تعادل معايير الإنتاج السينمائي العالمي، كما نفخر باعتمادنا على أكبر عدد ممكن من محترفي صناعة الأفلام المحليين. وخلاصة القول، أننا نسعى لعرض المواهب المحلية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لدولة الإمارات في قطاع السينما، وسيكون فيلم "الظل" نموذجاً مثيراً عن تلك الإمكانات، ونأمل بجمع التمويل اللازم لإنتاج الفيلم الطويل، وإيجاد فرص جديدة للعاملين المحليين في المجال السينمائي".

وتحت إشراف مدير التصوير الشهير ميك آلين، سيقوم طاقم العمل بتصوير مشاهد فيلم "الظل" خلال شهر يونيو في مواقع متعددة داخل دبي، ومن المتوقع إصدار الفيلم للجمهور عبر خلال فعالية تقام في دبي خلال شهر سبتمبر 2019 بدعم من صالات "فوكس سينما".

وأضاف ماكاري: "على مدى السنين الماضية، واصلت دبي ترسيخ سمعتها الرائدة على مستوى المنطقة في إنتاج الأفلام، وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للإنتاج السينمائي المحلي والدولي".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه