"إيلاف" من القاهرة: نجحت الفنانة سما المصري بإثارة الجدل حولها مجدداً بعد أشهرٍ من الاختفاء على خلفية إعلانها عن تقديم برنامج ديني إجتماعي خلال شهر رمضان المقبل يحمل اسم "عقوق الوالدين".
وأعادت الأنظار إليها بعد أشهرٍ من الإختفاء منذ آخر ظهور لها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بينما كانت آخر مواقفها الإستفزازية مع إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أنها حضرت حفلي الإفتتاح والختام في دورته الأخيرة بالرغم من عدم توجيه دعوة لها.
والجدير ذكره أن مشروعها الجديد لا يبدو واقعياً. فالفنانة الإستعراضية لم تُكمل عملاً بدأته حتى النهاية، كما أنها فشلت في تجاوز الأدوار الثانوية التي لم تقدم سوى عدداً محدوداً منها، فيما يشير إصرارها على رفض إعلان اسم القناة التي ستعرض برنامجها حتى الآن إلى أن مشروعها لن يخرج للنور، لاسيما وأن أي من المشايخ لن يقبل بالظهور معها على الشاشة.
والجدير ذكره أن أخبارها قد تصدرت خلال اليومين الماضيين صفحات الفن، كما أنها أصبحت نجمة البرامج الحوارية الأولى. ولقد حلّت ضيفة على عدد من المؤسسات الإعلامية التي أقامت لها ندوات للحديث عن البرنامج الجديد.
يُذكر أنها نشرت فيديو جديد عبر صفحتها على "فيسبوك" أمس، أكدت فيه أن القناة التي اتفقت معها اقنعتها مبدئياً بارتداء الحجاب خلال حلقات البرنامج مطالبة منتقديها بالكف عن "الهري" على مواقع التواصل الإجتماعي. وطالبت المعترضين على برنامجها باللجوء إلى القضاء بعد عرضه باعتبارهم لا يملكون وسيلة أخرى لمواجهتها. علماً أنها أجرت مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "كل يوم" أكدت فيها أن إدارة القناة التي ستُنتِج البرنامج قد تعهدت باستضافة شيوخ من الأزهر، لكنها اعترفت في الوقت نفسه أنها لو كانت مكان أحدهم لرفضت الظهور في برنامج تقدمه سما المصري.