إيلاف من دبي: تلتقي الطاقات العربية في مجال الموضة وتصميم الأزياء، وتتنافَس في ما بينها على مدى 13 اسبوعاً، في برنامج "Project Runway ME" على MBC4 و"MBC مصر2"، وذلك تحت أنظار لجنة تحكيم البرنامج المؤلّفة من: مُصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب (Elie Saab) رئيس اللجنة؛ وأيقونة الأزياء والموضة التونسية-الإيطالية عفاف جنيفان (Afef Jnifen)؛ إلى جانب كرسي تحكيم ثالث يشغله الضيف-النجم الذي يتغيّر في كل حلقة من حلقات البرنامج. علماً أن السعودي فارس الشهري يقوم بتدريب المشاركين المتنافسين، فيما تستلم مهمة التقديم ملكة جمال استراليا السابقة من أصلٍ لبناني جيسيكا قهواتي، ويخرج البرنامج عماد عبّود.
وفي هذا السياق، دعت "مجموعة MBC" في "حي دبي للتصميم - d3"، الداعم الرئيسي للبرنامج، إلى لقاء حضره أهل الصحافة والإعلام، وعدد من الضيوف والمدعوين، الذين قدموا إلى دبي خصيصاً للغاية، حيث تم الإعلان عن إطلاق البرنامج العالمي الأبرز للموضة والأزياء بصيغته العربية.
وقائع حفل الإطلاق
جنيفان
شهد حفل الإطلاق عرض فيلم (“Season Preview”) عن أبرز ما يتضمّنه الموسم الأول من “Project Runway ME”، من إعداد فريق الإنتاج في MBC الذي ترأسه سمر عقروق، تلته إطلالة لـ عفاف جنيفان تحدّثت خلالها عن دورها في البرنامج وتفاصيل مشاركتها فيه. حيث أشارت إلى أن MBC تمكّنت من إقناعها بالمشاركة من خلال المصمّم العالمي إيلي صعب، مشيرةً إلى أن أكثر ما استمالها ودفعها للمشاركة هو كون البرنامج موجّهاً للعالم العربي، فضلاً عن أن تصويره تم في لبنان، لاسيّما أن والدها كان سفيراً لتونس في لبنان أيام طفولتها. أما أكثر ما أخافها من المشاركة فهو كون البرنامج يتحدّث باللغة العربية فهي تتحدّث بالإيطالية منذ فترة طويلة جداً لدرجةٍ باتت معها لغتها العربية ضعيفة نسبياً، على حد قولها. أضافت أنها فوجِئَت بدرجة الإحتراف العالية التي لمستها في إنتاج البرنامج، إلى جانب القدرات العالمية الموجودة لدى طاقم العمل العربي.. لدرجةٍ تتفوّق في بعض النواحي على نظرائهم في أوروبا، وذلك ينطبق على أدق التفاصيل الإنتاجية والإخراجية، وحتى على صعيد التصوير.
ولفتت إلى أنها نقلت تلك التجربة التي خاضتها مع البرنامج بفخرٍ إلى إيطاليا، مُشيدةً ببراعة الإنتاج في MBC وكفاءته العالمية. وحول انطباعها عن المصمّمين الهواة المشاركين في البرنامج، شرحت أن الموهبة الكبيرة موجودة لديهم حتماً، إلاً أن ثمّة العديد من النقاط التي تحتاج إلى مزيدٍ من التركيز والتطوير والتمكين، وأهمها العناية بالتفاصيل، والبساطة في العرض والتقديم، وكذلك في التعامل مع عارضات الأزياء لناحية التقليل من الإهتمام بالماكياج على حساب الأزياء، وهو الأمر غير الموجود نسبياً في ثقافة الأزياء والعروض الأوروبية والعالمية عموماً، والتي تميل بمعظمها إلى البساطة والأناقة والإطلالة الطبيعية..
وأكّدت عفاف على أنها كعضو لجنة تحكيم في البرنامج عملت كثيراً على تغيير هذه الذهنية ومواءمتها أكثر مع نظيرتها العالمية، مع الحفاظ طبعاً على الذوق العربي في التفرّد بالزخرفة والتطريز، ولكن من دون التخلّي عمّا أسمته بـ "الأناقة البسيطة والعفوية"، وذلك ما ينطبق على ذهنية الماكياج المُفرط، وعمليات التجميل المفرطة، وغيرها من التفاصيل التي تبتعد بالمرأة عموماً، وعارضة الازياء خصوصاً، عن المظهر العفوي المُعتاد في أوروبا وتحديداً إيطاليا.
حايك
أعقبت ذلك جلسة حوارية خاصة مع إيلي صعب، المُقِلّ في إطلالاته الإعلامية، أدارها مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم "مجموعة MBC" الذي استهلّ الجلسة معرباً عن "اعتزاز مجموعة MBC بالشراكة مع المصمّم اللبناني العالمي المبدع إيلي صعب، الإسم العَلَم في هذا القطاع، والذي يُعتبر المُلهِم للملايين من متابعي ومُحبّي الموضة والأزياء الفاخرة والراقية حول العالم." وتابع: "يشكّل برنامج "Project Runway ME" امتداداً لنجاح برامج المواهب التي تقدّمها MBC عبر قنواتها ومنصّاتها المتعدّدة والمتنوّعة. كما يأتي ليُضاف إلى عددٍ وافر من البرامج والإنتاجات المحلية، والتقارير الخاصة، والمتابعات التي لطالما ميّزت المحتوى الإعلامي الذي نوفّره في عالم الموضة والأزياء." وختم مشيداً "بدعم "حي دبي للتصميم - d3" الوجهة الفُضلى لأبرز المختصّين بقطاعات التصميم والإبداع والموضة والأزياء في المنطقة، ومنوّهاً أيضاً بدور فريق الإنتاج في MBC وأُسرة البرنامج".
صعب في حوارٍ خاص:
وتطرق صعب في معرض إجابته على الأسئلة الموجهة إليه، لعدّة نقاط، أبرزها:
- حول سبب مشاركته في البرنامج، أشار إلى أن "اسم MBC أولاً كان الجاذب الأكبر"، مُضيفاً: "إذا لم أنفذ هذا البرنامج مع MBC فمع من سأنفّذه؟!" وعقّب أن "طاقم العمل في البرنامج كان السبب الثاني لا سيما بعد تعرّفه على قدرتهم الاحترافية العالية التي ترقى إلى العالمية." أما السبب الرئيسي على الدوام فهو رغبته في نقل تجربته العالمية في مجال الأزياء إلى العالم العربي وصقل المواهب العربية الشابة.
- وتطرّق إلى مستوى وكفاءة المصمّمين المشاركين في البرنامج، مشيراً إلى أن "توجيه النقد القاسي ليس من سماته إطلاقاً"، ولكنه كان دائماً يسعى إلى إعطاء رأيه بتجرّد، مشيراً إلى أن "البرنامج ليس مطلوباً منه إيصال المشتركين إلى العالمية، غير أن الجمهور على الشاشة هو من سيصل إلى العالمية عبر البرنامج، إذا جاز التعبير، وذلك لأن البرنامج سيؤثر على المشاهدين إيجاباً، ولا سيما الشباب منهم وسيعيد تشكيل ذوقهم ونظرتهم إلى عالم الأزياء عموماً، وهو المطلوب".
- بموازاة ذلك، وبطلب من أحد الصحافيين، وجّه "صعب" نصيحة للمشاركين مفادها أن شخصية المُصمّم وشخصية المُنتَج الذي يقدّمه، هما أبرز العناصر في عملية النجاح، وأن الغرور هو السبب وراء الفشل."
- وفي رده على سؤال "حول أسباب نجاحه اللافت"، حددها قائلاً: "الإيمان بما أقوم به، والأمل بالغد هما العاملان الأبرز"، وأضاف: "لا يمكن التوقف عند لحظة نجاح واحدة في هذه المهنة، لاسيّما أن هناك عروض أزياء ومجموعات وإطلاقات جديدة كل شهرين تقريباً، وهذا يمتدّ على مدار العام، لذا فإن "النوم على الأمجاد" هو أمر غير وارد في مهنة تصميم الأزياء التي تتطلب العمل المتواصل والديناميكية."
- وحول نقطة التحول في مسيرته ولا سيما ارتداء أكبر نجمات هوليوود ونجمات الفن حول العالم أزياءه، أوضح أن "النجاح ليس وليد تجربة واحدة أو فرصة واحدة، بل هو تراكم من التجارب والإنجازات على مدار السنين"، وأضاف: "لعلّ النقد الذاتي هو أحد أبرز عناصر الاستمرار في النجاح."
- وفي معرض إجابته عن سؤالٍ تطرّق إلى مسألة تراجع الأزياء الفاخرة الـ Haute Couture، أجاب أنه لا يوافق على هذه الفرضية إطلاقاً، فالـ Haute Couture هو القطاع الأكثر بروزاً وتطوّراً، ولا سيما لدى السيدات الأنيقات والفتيات المهتمات بالأناقة الفاخرة والموضة بأدق تفاصيلها الراقية."
- ورداً على ما يُشاع مؤخراً عن توجّهه إلى المنطقة العربية من خلال "مجموعة عطور" جديدة تحمل اسمه، كشف"صعب" أنه "يُخاطب اليوم ثقافة العطور العربية ويتوّجه من خلالها إلى العالم"، مشيراً إلى أن "العطور العربية تستهوي اليوم الجمهور الغربي ولا سيما في أميركا، وهو ما حذا به للعمل على إطلاق عطر خاص بالمرأة والرجل العربيّيْن تحديداً في هذه المرحلة.
- وحول المقرّات الرئيسية الجديدة لـ "دار إيلي صعب" المُزمع إطلاقها مستقبلاً، أشار إلى أن ثمّة فرعاً جديداً سيُطلق في جنيف، وذلك بعد أن تم إطلاق المقرّ في لندن مؤخراً.
- وتعليقاً على سؤالٍ حول "مدى رضاه عن النجاح الذي بلغه اليوم، والعالمية والشهرة اللتين وصل إليهما، قال: "أنا راضٍ.. ولكن رضايَ ليس تاماً! فلديّ دائماً اعتقاد بأنني قد تأخرت قليلاً، وأن النجاح الذي وصلتُ إليه اليوم كان ينبغي أن أبلغه قبل سنوات خلت، لذا فإن شعور الرضا المُطلَق عن النفس ليس موجوداً لديّ، خاصةً مع شعوري بأنني في سباق دائم مع الوقت".
- وفي معرض إجابته عن سؤال حول "إنشاء مدرسة عربية لتصميم الأزياء"، أشار إلى أنه يسعى دوماً إلى نقل تجربته التي أطلقها مع الجامعة اللبنانية - الأميركية "LAU" – في بيروت، والتي أسّس فيها مدرسة لتعليم تصميم الأزياء، وهو بذلك يسعى لتعميم هذه التجربة على كافة أرجاء العالم العربي.
- وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية ضمّه مستقبلاً لأحد المُصمّمين المشاركين في برنامج "Project Runway ME" إلى فريق عمله الخاص، أشار إلى أن جميع المشاركين في البرنامج على علمٍ بأن الباب مفتوح لهم دائماً في حال رغبوا بالعمل معه، ولكنه يحترم استقلالية المُصمّمين ورغبتهم بتأسيس أسماء لهم في هذا القطاع. إن رغبوا هم بذلك.
- وفي جوابه على سؤالٍ تطرّق إلى الشراكة ما بين إيلي صعب و"مجموعة MBC" لناحية الإضافات النوعية، التي قدّمها كل طرف للآخر، قال: "ما كنتُ لأُقدِمَ على هذه الخطوة مع أي شاشة غير MBC، فهي الشاشة التي تدخل بامتياز كل بيت عربي."
- وحول تقييمه الشخصي للمشتركين بمعزل عن البرنامج وهيكليّته ومتطلّباته الفنية، شدّد "صعب" على أن "المشاركين في البرنامج هم هواة وليسوا محترفين، لذا فإن الحكم عليهم يجب أن يتم من خلال هذا المنظور، وليس من منظور احترافي بَحتْ، لاسيّما أن معظم المشاركين يملكون الموهبة ويفتقدون إلى الحرفية والتجربة.. فعلى سبيل المثال إن معظمهم لا يجيد حرفة "التفصيل" بل كانوا يتعاملون مع "التفصيل" للمرة الأولى في البرنامج، لذا فمن غير المنصف أن نُحمّلَهَم ما يفوق طاقاتهم.. فهم يبذلون أقصى ما باستطاعتهم، وهذا هو فحوى البرنامج وغايته في نهاية المطاف." وأضاف: "لعلّ جرأتهم في خوض هذه التجربة بحدّ ذاتها هي نقطة إيجابية تُحسب لهم."
- وحول المعايير التي اعتمدها في تقييم أداء المشاركين، أشار إلى أن "طبيعة البرنامج تقتضي من كل مشترك تقديم نمط (Style) مختلف في كل أسبوع، وهذا ما يحول دون ظهور هوية المصمم بشكلٍ واضح للعيان"، وأضاف: "لقد كان ذلك بالفعل هو الشقّ الأصعب في البرنامج، فلو عكسنا هذه التجربة مثلاً على عالم تصميم الأزياء الواقعي لَعَجِر كل مشارك في البرنامج عن الحصول "عميلات دائمات"! فمن المعروف أن كل امرأة تنجذب إلى نمطٍ معين مع كل مصمّم تحبّ أن ترتدي من أزيائه، وكانت طبيعة البرنامج وهيكليّته تقتضي من كل مصمّم موضوعا أو مغزى(Theme) أو "نمطا" جديدا في كل أسبوع! لذا فإن الحكم على أداء المشتركين لم يكن بالأمر السهل، وتطلّب منّا وقتاً وجهداً لمعرفة ميول كل مشترك وهويّته ونقاط قوّته وضعفه وتميّزه.. وما إلى ذلك."
- هذا وختم "صعب" موضحاً أن "حلم حياته هو تحويل العالم العربي إلى "عاصمة كبرى للموضة تماثل وقد تُنافس عواصم الأزياء العالمية."
الشحي -"حي دبي للتصميم – d3"
وفي سياقٍ متّصل، قال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات، حي دبي للتصميم – d3: "نفخر بشراكتنا مع "Project Runway". نحن في "حي دبي للتصميم" نحرص دوماً على دعم جميع المبادرات التي تهدف لتمكين المواهب المحلية والإقليمية ومساعدتها على تحقيق إمكاناتها الكاملة عالمياً. ويعكس برنامج "Project Runway" طموحاتنا الرامية لتحقيق هذا الهدف. ومن خلال توفير وجهة متخصّصة لمجتمع التصميم والأزياء في المنطقة، نكون قد أسهمنا، وبكل فخر، في تحقيق طموحات رؤية دبي الرامية لتعزيز القطاعات الإبداعية، وبالتالي تسليط الضوء على الإبداعات التي تزخر بها المنطقة في قطاع التصميم، واستعراضها على الصعيد العالمي. نتطلّع لدعم هذا المشروع والإسهام في تعزيز قطاع الأزياء والإنطلاق به نحو مراحل أكثر ازدهاراً."
الجدير ذكره أن "Project Runway"، الذي تتمتّع شركة "FREMANTLEMEDIA" بحقوق ملكيته الفكرية عالمياً، يُعتبر بمثابة برنامج الموضة والأزياء العالمي الأبرز، وهو متوفّر في صيَغ محلية مختلفة ومتنوّعة، في الولايات المتحدة الأميركية، وعدد وافر من البلدان واللغات حول العالم. علماً أنه سيُعرَض على MBC4 و"MBC مصر2"، بدءاً من مساء السبت 17 سبتمبر، في تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت السعودية، 6 بتوقيت GMT.
نبذة تفصيلية عن البرنامج العالمي "Project Runway"بصيغته العربية على MBC4 و"MBC مصر2" بموسمه الأول:
مبدأ البرنامج... والتفاصيل المحيطة به("Project Runway ME" ثمرة تعاون مشترك بين "مجموعة MBC" ودار"ELIE SAAB" العالمية.)
- الداعم الرئيسي للبرنامج بصيغته العربية، "حي دبي للتصميم" - d3 Dubai Design District في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث تُنقل الحلقة الختامية المباشرة، مساء السبت 10 كانون الأول/ديسمبر 2016.
- يقوم مبدأ البرنامج على تقييم التصاميم التي ينفّذها المشتركون في البرنامج من قبل لجنة تحكيم متخصّصة في عالم الموضة والأزياء، ضمن قالب ترفيهي مرهَف وأنيق.
- لجنة التحكيم: مُصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب Elie Saabرئيس اللجنة؛ وأيقونة الأزياء والموضة التونسية-الإيطالية عفاف جنيفان Afef Jnifen؛ إلى كرسي تحكيم ثالث يشغله الضيف-النجم الذي يتغيّر في كل حلقة من حلقات البرنامج.
- يشكّل النجم-ضيف في الحلقة عنصراً أساسياً إذ يُسهم - إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم الدائمين - في تحديد المتأهّلين إلى الحلقات التالية من البرنامج، وذلك من خلال "نعم" أو "لا" وازنة، إذ يتأهّل من يحصل على (2 نعم) ويغادر في المقابل من يحصل على (2 لا).
- يدرِّب السعودي فارس الشهري المشاركين، فيما تُقدِّم البرنامج الحسناء اللبنانية-الأسترالية جيسيكا قهواتي، ملكة جمال استراليا السابقة. أما الإخراج فيعود لعماد عبّود.
- عُرض البرنامج بصيَغ مختلفة ومتنوّعة حول العالم، بدايةً من الولايات المتحدة الأميركية، انتقالاً إلى عدد وافر من البلدان على امتداد القارات الخمس.
- تتمتّع شركة «FREMANTLEMEDIA» بحقوق الملكية الفكرية للبرنامج عالمياً.
أبرز النجوم-الضيوف في الموسم الأول
- يطلّ في حلقات "Project Runway ME" أبرز النجوم والمشاهير العرب والأجانب، الذين تتنوّع اختصاصاتهم، من عرض الأزياء إلى الغناء والتمثيل والإعلام: وأبرزهم هيفاء وهبي، وفاء الكيلاني، طوني غارن، نانسي عجرم، يُسرا، هيا عبد السلام، سلافة معمار، إليسّا، ميلا جوفوفيتش، كارين روتفيلد (رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الفرنسية سابقاً)، وغيرهم.
المواهب المشارِكة والحلقات
- تُعرض أولى حلقات “Project Runway ME” على MBC4 و"MBC مصر2"، مساء السبت 17 أيلول/سبتمبر، في تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت السعودية، 6 بتوقيت GMT.
- عدد الحلقات الإجمالي- الموسم الأول: 13 (12 منها مسّجلة، وحلقة واحدة ختامية مباشرة).
- يتنافس في البرنامج 15 مشتركاً-مصمماً من مختلف الدول العربية:
الذكور (6):
1. مهند كوجاك: من مصر. أصغر مشارك في البرنامج.
2. مارون عيسى: من لبنان. عمل مع عدّة أسماء داخل لبنان، ويملك إسماً تجارياً خاصاً به ومحال لبيع تصاميمه في السوق المحلية.
3. علاء نجد: من لبنان. دخل مجال التصميم متأخراً، ولكنه مصمّم على النجاح.
4. عيسى حسو: من سوريا. يمتلك خبرة في مجال الخياطة، ما يميّزه عن بقية المتسابقين.
5. ريان أطلس: من الجزائر. انتقل منها إلى تونس حيث يعمل في مجال تصميم الأزياء.
6. سليم شبيل: من تونس. درس تصميم الأزياء، وعمل كمنسّق ملابس "ستايليست".
الإناث (9):
7. هبة مجددي: من السعودية. صمّمت أول فستان لحضور زفاف أخيها عندما كانت في التاسعة.
8. تغريد العريض: من البحرين. تعلّمت تصميم الأزياء بنفسها، وتملك ثقة كبيرة وشغف بالمهنة.
9. فاطمة النجدي: من الكويت. تعمل في مجال تصميم أزياء المحجّبات.
10. لوما صالح: من لبنان. وُلدت في البرازيل. أتت إلى لبنان بهدف دراسة تصميم الأزياء. لها تجارب في عروض أزياء عالمية منها "أسبوع نيويورك للموضة".
11. لوسي فاضل: من الأردن. تعلّمت تصميم الأزياء بنفسها من خلال الانترت والتجربة.
12. سبأ طارق: من العراق. عاشت في هولندا حيث تعلّمت تصميم الأزياء، ولها مشاركات أوروبية.
13. عاليا النحاس: من مصر. درست الإعلام، وعملت في مجال الموارد البشرية، وسرعان من انتقلت إلى مجال تصميم الأزياء.
14. آمنة الشندويلي: من مصر. تعلّمت تصميم الأزياء ومارستها على نطاق ضيّق وعائلي.
15. إلهام أيت سيل: من المغرب. درست تصميم الأزياء وعملت في مجال تنظيم الفعاليات كي تتمكّن يوماً ما من إطلاق عرضها الخاص.
قاعدة المسابقة:
- يتم استبعاد مشترك واحد في نهاية كل حلقة، مع الإبقاء على 4 مشتركين-متأهّلين في الحلقة (12) النصف النهائية، يحصلون على فرصة تقديم مجموعة كاملة من تصميمهم.
- يتوَّج مصمّم واحد فائز بالبرنامج، من بين الـ 4 متأهّلين، وتُنقل الحلقة الختامية مباشرةً على الهواء من "حي دبي للتصميم" - d3 Dubai Design District في دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء السبت 10 كانون الأول/ديسمبر 2016.
- تُعطى مهمة محدّدة للمتسابقين في كل حلقة، أي "موضوع تتمحور حوله فكرة التصميم" وذلك ضمن فترة زمنية محدّدة للإنجاز، وفي إطار ميزانية محدّدة كذلك.
- سبق لمعظم المشتركين في البرنامج أن قدّموا عروض أزياء على مستوى محلي ضيّق في بلدانهم، وبعضهم كانت له مشاركات متواضعة حول العالم.
المتأهّلون... وجوائز الفائز أو الفائزة بالبرنامج
· - يحصل المشتركون-المتأهّلون الـ 4، ضمن الحلقة النصف النهائية، على فرصة لتقديم مجموعة كاملة من تصاميمهم أمام الملايين والمختصين.
- يحصل الفائز بالبرنامج على مساحة إبداعية للتصميم خاصة به، لمدّة سنة كاملة.إضافةً إلى عضوية لمدّة سنة كاملة في "مجلس دبي للتصميم والأزياء - Dubai Design& Fashion Council".
- يحصل الفائز بالبرنامج أيضاً على مبلغ $50,000 لانتاج أول عرض أزياء خاص به، تقدمة من "مايبلين نيويورك - Maybelline New York".
- تواكب "لها" – مجلة المرأة العصرية، البرنامج أسبوعياً، عبر ملاحق خاصة ومحتوى مميَّز ومقابلات حصرية وصور فريدة.
- تُعرض تصاميم الفائز بالبرنامج على غلاف (وفي متن صفحات) المجلة الرائدة بعالم الأزياء "هاربرز بزار أرابيا – Harper’s BAZAAR Arabia" في عددها الصادر بشهر كانون الثاني/يناير 2017.
نبذة عن البرنامج حول العالم
- برنامج عالمي عُرضت أول صيغة منه في الولايات المتحدة، واستمر على مدى 15 موسماً، وما زال مستمراً حتى اليوم. حققت مواسمه المتعاقبة نسب مشاهدة مرتفعة على أكثر من شاشة في أميركا.
- أُنتج البرنامج وعُرض في دول عدّة من خلال أكثر من صيغة محليّة، منها في: أستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، وكندا، وفنلندا، والصين، وإندونيسيا، وجمايكا؛ وعدّة شاشات في أميركا اللاتينية، وماليزيا، ومنغوليا، وهولندا، والنروج، والفلبين، وبولندا، والبرتغال، وروسيا، وكوريا الجنوبية، والسويد، وتايوان، وتايلاند، وتركيا، وبريطانيا، وفيتنام، وغيرها.
- أبرز "المدرِّبين" في الصيغة الأميركية: هيدي كلوم (Heidi Klum)، مايكل كورس، نينا غارسيا، تيم غون، زاك بوسن.
- فاز في الموسم الأول من الصيغة الأميركية للبرنامج "جاي ماكارول" و"جوليا بينن"، وقد حصلا على 100 ألف دولار أميركي لإطلاق خطوطهما الأولى في عالم الأزياء.