: آخر تحديث
أعلى بـ13,1 بالمئة مقارنة بالعام الماضي

"روسنفت" تُعلِن تحقيق أرباح صافية في النصف الأول من 2022

38
38
49

موسكو: أعلنت شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت" تحقيق أرباح صافية في النصف الأول من العام الحالي أعلى بنسبة 13,1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك على الرغم من "عوامل خارجية معاكسة" في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبلغ صافي الأرباح خلال هذه الفترة 432 مليار روبل (7,3 مليارات يورو)، في زيادة كبيرة تعود الى ارتفاع أسعار النفط الخام المرتبطة بقوة الطلب وتداعيات التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وارتفعت مبيعات الشركة النفطية العملاقة بنسبة 32,5 بالمئة إلى 5172 مليار روبل (86,8 مليار يورو)، خلال النصف الأول.

سيتشين

ورحّب رئيس الشركة إيغور سيتشين في بيان بالنتائج "المستقرة" على الرغم من "العوامل الخارجية المعاكسة" و"العقوبات غير القانونية" و"الضغط غير المسبوق " على المجموعة شبه العامة.

وقال سيتشين إن "الزيادة الكبيرة في تكلفة الخدمات اللوجستية، وتعرفات النقل بواسطة القطارات بنسبة 18,6 بالمئة منذ بداية العام، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الكهرباء" و"الارتفاع غير المسبوق في سعر الفائدة الرئيسي" للبنك المركزي الروسي (حاليا عند 8 بالمئة)، أمور كان "تأثيرها سلبيا على الأرقام".

وأشارت "روسنفت" التي قالت إنها استخرجت 45,8 مليون طن من النفط في النصف الأول من العام، أنها خفّّضت ديونها في الأشهر الستة الأولى من هذا العام بنسبة 12 بالمئة.

من جهة أخرى أعلنت الشركة النفطية الروسية العملاقة "اكتشاف حقلين جديدين مع احتياطيات تقدّر بـ101,4 مليون طن من النفط الخام ضمن نطاق مشروع "فوستوك أويل" العملاق في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.

والخميس أشارت روسنفت إلى أن بناء المنشآت الأساسية للمشروع الذي بدأ في العام 2021 "يتواصل وفق ما هو مقرر".

وكانت المجموعة النفطية قد أعلنت أن الإنتاج سيبدأ في العام 2024 ساعية إلى إنتاج مئة مليون طن في مطلع العقد المقبل.

مع ذلك، لم يكن النصف الأول من العام سهلا لروسنفت، ففي أعقاب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، أعلنت شركة بريتش بتروليوم البريطانية، وهي جهة مساهمة بنحو 20 بالمئة منذ العام 2013، انفصالها عن العملاق النفطي الروسي.

في نهاية أيار/مايو، أعلن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر الذي عيّن رئيسا لمجلس إدارة روسنفت في العام 2017، تنحّيه من منصبه بعد انتقادات حادة وجّهت إليه في ألمانيا لارتباطه بالكرملين.

لكن شرودر لا يزال رئيسا للجنة المساهمين في "نورد ستريم إيه جي"، الكونسورتيوم المشغّل لخط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وألمانيا والمتوقفة إمداداته منذ الثاني من أيلول/سبتمبر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد