أصبحت إيلينا ريباكينا أول لاعبة من كازاخستان تفوز بإحدى بطولات غراند سلام، بعد تغلبها على التونسية أُنس جابر، المصنفة الثالثة، في نهائي بطولة ويمبلدون.
وكافحت ريباكينا، 23 عامًا، لتفوز بشوطين مقابل شوط واحد، وأصبحت أصغر بطلة فردي في ويمبلدون منذ 2011.
وبعد أداء مهتز في المجموعة الأولى، تحسنت إيلينا، وضغطت على أُنس.
ولدت إيلينا ،المصنفة رقم 17 عالميا، في موسكو، ويأتي فوزها في عام حظرت فيه ويمبلدون الروس من اللعب.
وغيرت بطلة ويمبلدون ولاءها في عام 2018 بعد تلقي دعم مالي أكبر من كازاخستان.
ولم تسمح إدارة بطولة ويمبلدون للاعبين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة في بطولة هذا العام ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي البداية، لم تبد إيلينا الكثير من الانفعال بعد فوزها، حيث رفعت ذراعها اليمنى في الهواء تعبيرا عن احتفال صامت.
إثر ذلك احتضنت أُنس بدفء على الشبكة، واحتفى بها الجمهور بموجة من التصفيق قبل أن تصعد بعد ذلك في ممر من الدرج لعناق فريقها.
وقالت إيلينا "لا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي".
وأنس أول عربية وأفريقية تتأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس بعد فوزها على الألمانية تاتيانا ماريا.
ويعد مشوار أُنس قصة ملهمة للكثيرين، إذ أنها تمكنت من تحقيق النجاح، الذي بحثت عنه طويلا، دون جدوى في سنواتها الأولى، بفضل تفانيها في تطوير مهاراتها.