مونتريال: أعلنت الكندية أوجيني بوشار، وصيفة بطولة ويمبلدون 2014، عدم مشاركتها في ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب هذه السنة، بعد قرار رابطة المحترفات بتعليق توزيع النقاط في التصنيف العالمي، رداً على قرار منظمي البطولة العشبية بحظر مشاركة الروس والبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا.
وكانت رابطتا المحترفين "أيه تي بي" والمحترفات "دبليو تي أيه" قررتا في أيار/مايو تعليق توزيع نقاط التصنيف في ويمبلدون، وذلك رداً على القرار الجدلي لمنظمي البطولة الإنكليزية.
وكانت بوشار (28 عاماً) المبتعدة عن الملاعب منذ دورة غوادالاخارا المكسيكية في أيار/مايو 2021 عندما تعرضت لإصابة بكتفها، قد حصلت على بطاقة دعوة للمشاركة في ويمبلدون.
شرحت المصنفة خامسة عالمياً سابقاً في حساباتها على مواقع التواصل "بسبب الجراحة في كتفي، لدي عدد محدود من المشاركات من خلال التنصيف المحمي. على رغم من محبتي لويمبلدون وحزني لعدم المشاركة، فإنّ استخدام المشاركة المحمية في بطولة من دون نقاط لا معنى له".
تابعت "يجب أن أختار بحكمة مشاركاتي المحمية، واختيار دورات تساعدني في العودة الى المكان الذي أرغب فيه".
وتوقعت بوشار أن تعود الى الملاعب هذا الصيف، لتخوض البطولات الكبرى في فلاشينغ ميدوز (29 آب/أغسطس - 11 أيلول/سبتمبر) وفي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام المقبل.
وصافة ويمبلدون
وكان العام 2014 الأفضل لبوشار في ملاعب الكرة الصفراء، مع وصافة ويمبلدون وبلوغها نصف نهائي أستراليا ورولان غاروس لترتقي الى المركز الخامس عالمياً. لكن مسيرتها عكرتها مذذاك الوقت الاصابات المتلاحقة.
ويعني فرض ويمبلدون الحظر على مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس غياب العديد من اللاعبين المصنفين، على غرار الروسيين دانييل مدفيدف الأول عالمياً وأندري روبليف والبيلاروسية أرينا سابالينكا الخامسة عالمياً.
وسبق لرابطة المحترفين أن اعتبرت قرار البطولة الإنكليزية "غير عادل"، فيما رأته رابطة اللاعبات المحترفات "دبليو تي أيه" بأنه "شكلٌ من أشكال التمييز"، معربةً عن "خيبة أمل كبيرة".
ورد منظمو البطولة الإنكليزية على هذه القرارات "غير المتناسبة" التي اتخذتها الرابطتان، معربين في بيان عن "خيبة أمل عميقة". واعتبر نادي عموم إنكلترا أن تجريد البطولة من نقاط التصنيف "غير متناسب مع سياق الظروف الاستثنائية والحادة لهذا الوضع".
وندّد العديد من الأشخاص بقرار ويمبلدون أبرزهم المصنف أول عالمياً سابقاً الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي اعتبره "جنونياً"، فيما وصفه روبليف الثامن عالمياً بالـ"تمييزي".