أعلن مدافع فريق مانشستر سيتي جواو كانسيلو عن تعرّضه لجروح في الوجه أثناء محاولته الدفاع أمام عصابة من اللصوص هاجموه وهو مع أسرته في منزله.
وعبر إنستغرام، نشر البرتغالي البالغ من العمر 28 عامًا صورة لوجهه بينما تظهر عليه إصابات.
وعلّق كانسيلو على صورته قائلا: "لسوء الحظ، تعرّضت اليوم لاعتداء على أيدي أربعة جبناء وقد أوقعوا بي الأذى كما حاولوا أن يؤذوا عائلتي".
وأضاف: "عندما تُظهر مقاومة، هذا ما يحدث. لقد تمكّنوا من الاستيلاء على كل ما لديّ من مجوهرات، وتركوني ووجهي على هذه الحال".
وتساءل كانسيلو: "لم أكن أتصوّر أن هناك أناسًا بهذا القدر من الوضاعة".
وتابع: "أهم شيء بالنسبة لي هو أسرتي، ومن حسن الحظ أنهم جميعا بخير".
واختتم كانسيلو تعليقه بالقول: "بعد العديد من العقبات في حياتي، هذه مجرد عقبة أخرى وسأجتازها".
ويلعب كانسيلو دورًا أساسيا في الدفاع عن مسيرة مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز - البريميرليغ.
وأحرز المدافع البرتغالي هدفًا وأسهم في تسجيل أربعة أهداف في 19 مباراة شارك فيها مع فريق السيتي في النسخة الحالية من البريميرليغ. وشارك كانسيلو في كل مباريات مانشيستر سيتي في هذا الموسم باستثناء مباراة واحدة.
وانتخبت رابطة اللاعبين المحترفين كانسيلو لفريق موسم 2020-21 في البريميرليغ.
وفي أغسطس/آب 2019، انتقل البرتغالي كانسيلو إلى فريق السيتي الإنجليزي قادما من يوفنتوس الإيطالي مقابل حوالي 81 مليون دولار.
وبينما كان كانسيلو في عامه الثامن عشر، لقيت أمه مصرعها في حادث سيارة كان هو نفسه بين مستقلّيها.
وفي بيان، أعرب نادي مانشستر سيتي عن "صدمة وذهول" مما جرى لمدافعه البرتغالي.
وجاء في البيان: "النادي يدعم جواو وأسرته. واللاعب يتعاون الآن مع الشرطة التي تتولى التحقيق في هذا الحادث الخطير للغاية".
ويتصدر مانشستر سيتي ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن عند 50 نقطة بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه - تشيلسي عند 42 نقطة، الذي يليه ليفربول في المركز الثالث عند 41 نقطة.
وتتواتر حوادث سرقة لاعبي كرة القدم في الدوريات الشهيرة، لا سيما أثناء مشاركاتهم في المباريات.
وكان الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي أحد ضحايا عمليات سرقة المنازل.
وفي أواخر أبريل/نيسان 2020، تمكن لصوص من سرقة مقتنيات تناهز قيمتها 600 ألف دولار من منزل محرز.
ويعدّ اقتحام منازل لاعبي كرة القدم في غيابهم أمرًا متواترا في إنجلترا.
وفي الفترة ما بين عامي 2006 و2009، على سبيل المثال، تعرّض 21 من لاعبي كرة القدم في المنطقة للسرقة.
وتعرض منزل لاعب فريق تشيلسي الانجليزي، ريس جيمس، للسطو أثناء مشاركته في مباراة فريقه أمام زينيت بطرسبرغ في دوري أبطال أوروبا، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال جيمس، البالغ من العمر 21 عاما، إن الميدالية التي فاز بها مع المنتخب الانجليزي في نهائي كأس أوروبا 2020 سرقت منه.
كما أخذ اللصوص ميدالية دوري أبطال أوروبا، وميدالية كأس السوبر الأوروبية أيضا.
وأضاف أنه لحسن الحظ لم يكن أحد في البيت.
وشارك جيمس في المباراة التي فاز بها تشيلسي أمام مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو آيار الماضي.
وقال جيمس: "مجموعة من اللصوص الجبناء اقتحموا بيتي، وتمكنوا من أخذ خزنة ثقيلة في سيارتهم فيها بعض مقتنياتي الشخصية".
وأوضح "وبما أنني لا أترك أبدا أي مجوهرات في بيتي، فكل ما أخذوا هو الميداليات التي حصلت عليها مع فريق تشيلسي و المنتخب الانجليزي. وهذه الميداليات تمثل شرفا حزته لا يمكن أن يؤخذ منى حتى إذا استولوا على الميداليات".