: آخر تحديث
بغية أن يستفيد النادي من تعويض انتقاله

مبابي يؤكد أنه أبلغ سان جرمان رغبته بالرحيل منذ تموز/يوليو

101
92
92

باريس: أكّد المهاجم الدولي الفرنسي نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي للمرة الأولى علناً أنّه أبلغ ناديه في نهاية تموز/يوليو الماضي رغبته بالرحيل، وذلك في مقابلة مع راديو مونتي كارلو.

وقال بطل العالم 2018 في حديث لبرنامج إذاعي نشر مونتي كارلو مقتطفات منه على موقعه الإلكتروني "موقفي كان واضحاً. قلت إنني أريد المغادرة وقلت ذلك مبكرًا بما يكفي" للمسؤولين في سان جرمان.

وأضاف "قلت في نهاية تموز/يوليو إنني أريد المغادرة".

وهذه هي المرة الأولى التي يتطرّق فيها مبابي إلى هذه المسألة التي أثارت جدلاً كبيراً في عالم كرة القدم، خصوصاً بعد فشل عملية انتقال محتملة إلى ريال مدريد الإسباني الذي عرض ما يقارب 180 مليون يورو في آب/أغسطس لشراء العام الأخير من مبابي مع الفريق الباريسي.

ورغم ذلك، أغلق سان جرمان باب المفاوضات، مُعلناً على لسان مديره الرياضي البرازيلي ليوناردو أنّ مبابي "سيغادر أو يبقى وفقاً لشروطنا".

النادي رفض طلب انتقاله

وأكّد مبابي الذي لم يمدّد عقده ويثير المخاوف داخل النادي برحيله مجانًا الصيف المقبل "قلت، إذا كنتم لا تريدونني أن أغادر، فسأبقى".

وأضاف "قال الناس إنّني رفضت ستة أو سبعة عروض للتمديد، وأنّني لا أريد التحدّث إلى ليوناردو بعد الآن، هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. قيل لي (كيليان، الآن، يجب أن تتحدّث إلى الرئيس)" القطري ناصر الخليفي.

وردّ مبابي أيضاً على اتهامات بأنه انتظر حتى آخر لحظة في سوق الإنتقالات الصيفية، نهاية آب/أغسطس، لفرض رحيله بالأمر الواقع، نافياً أن تكون نيّته المغادرة كـ"لصّ".

وأوضح المهاجم الباريسي "طلبت المغادرة، لأنه منذ اللحظة التي لم أرغب فيها بتمديد عقدي (الذي ينتهي في صيف 2022)، كنت أرغب في أن يستفيد النادي من تعويض انتقالي ليتمكّن من الحصول على بديل جيد".

وانضم مبابي (22 عاماً) إلى سان جرمان عام 2017 قادماً من موناكو مقابل 180 مليون يورو.

وقال المهاجم الشاب إنّ "(باريس) نادٍ قدّم لي الكثير، لطالما كنت سعيداً في السنوات الأربع التي أمضيتها هنا، وما زلت كذلك. لقد أعلنت ذلك مبكراً بما يكفي كي يتمكّن النادي من تحقيق رغبتي. أردت أن يخرج الجميع كباراً ويداً بيد بصفقة جيدة، وقد احترمت ذلك".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة