برشلونة: أنقذ المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو فريقه برشلونة من الخسارة أمام ضيفه المتواضع غرناطة عندما أدرك التعادل 1 1 في الرمق الاخير، في ختام المرحلة الخامسة من بطولة إسبانيا لكرة القدم الاثنين.
وكان الفريق الكاتالوني في طريقه لتلقي الخسارة الاولى هذا الموسم في الدوري المحلي والثانية تواليًا، بعد سقوطه المدوي امام بايرن ميونيخ صفر 3 في عقر داره ملعب كامب نو في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا الاسبوع الماضي.
ورفع برشلونة رصيده الى 8 نقاط في المركز السابع علمًا أنه يملك مباراة مع إشبيلية تأجلت الاسبوع الماضي بسبب عودة بعض لاعبيه الاميركيين الجنوبيين من النافذة الدولية مع منتخباتهم الوطنية، وعدم قدرتهم على المشاركة في صفوفه بسبب البروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا.
خاض الفريق الكاتالوني المباراة على وقع خسارته المؤلمة قاريًا ووسط ضغوطات كبيرة على المدرب الهولندي رونالد كومان.
لكن على الرغم من فارق الإمكانيات بين الفريقين، لم يتمكن برشلونة من استعادة نغمة الانتصارات.
وجلس قطب الدفاع جيرارد بيكيه المتعب على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين (شارك أواخر المباراة)، في حين غاب الظهير الايسر جوردي ألبا بالاضافة الى لاعب الوسط الشاب بيدري بداعي الاصابة.
في المقابل، خاض صانع الالعاب البرازيلي كوتينيو أول مباراة أساسيًا مع برشلونة بعد إصابة أبعدته طويلا.
وكان غرناطة عاد بالفوز من آخر زيارة له لملعب كامب نو 2 1 في 29 نيسان/ابريل الماضي، كما انه كان قاب قوسين او ادنى من إخراج برشلونة من مسابقة كأس إسبانيا قبل ان ينقذ الفريق الكاتالوني الموقف ويخرج فائزًا في مباراة مثيرة 5 3 بعد التمديد في طريقه لإحراز اللقب.
ولم تمض دقيقتان على انطلاق المباراة حتى تقدم الضيوف عندما شتت سيرجيو بوسكيتس الكرة إثر ركلة ركنية لكن ليس بعيدًا عن مرماه، ليتم تمرير الكرة داخل المنطقة مجددًا حيث تابعها دومينغوس دوارتي غير المراقب عند القائم الثاني برأسه داخل الشباك.
وسنحت فرصة أخرى لغرناطة لمضاعفة تقدمه عندما تلقى خورخي مولينا كرة عرضية وكان في وضعية جيدة للتسجيل لكنه سدد فوق العارضة (11).
وتحرك برشلونة لإدراك التعادل وكاد يحقق مبتغاه عندما سدد سيرجي روبرتو كرة ارتدت من العارضة (18).
وسنحت فرصة رائعة لبرشلونة مرة جديدة عندما رفع الهولندي ممفيس ديباي كرة متقنة داخل المنطقة من ركلة حرة مباشرة تطاول لها أراوخو لكن حارس غرناطة لويس ماكسيميانو طار لها و تصدى لمحاولته ببراعة (45).
وأجرى كومان تبديلا في مطلع الشوط الثاني، فأشرك مواطنه المهاجم لوك دي يونغ بدلا من سيرجي روبرتو لزيادة فعالية خط الهجوم.
ثم زج ببيكيه أيضًا في ربع الساعة الاخير وأشركه في مركز قلب الهجوم لاستغلال طول قامته داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، وبالفعل نجح الاخير في تمرير الكرة باتجاه خافي داخل المنطقة ومنه الى أراوخو ليتابعها الاخير رأسية داخل الشباك في الثواني الاخيرة من المباراة.