باريس: يبدو أن هناك توجها جديا لإرجاء جائزتي أستراليا والصين للفورمولا واحد، المقررتين في 21 آذار/مارس و11 نيسان/أبريل تواليا، وذلك بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المنظمين.
وعلمت وكالة فرانس برس الإثنين أن حلبة إيمولا الإيطالية التي عادت الى الروزنامة الموسم الماضي بسبب فيروس "كوفيد-19" وتسببه بالغاء العديد من السباقات بعدما أرجأ أيضا انطلاق البطولة لأشهر عدة، قد تعوض إرجاء السباق الصيني الذي سيصبح، على غرار السباق الأسترالي، في النصف الثاني من الموسم بعد أن كانا الجولتين الأولى والثالثة في الروزنامة.
وكان من المفترض أن تفتتح حلبة ألبرت بارك الأسترالية الموسم الجديد في 21 آذار/مارس، لكن هناك توجها للتأجيل بسبب القيود المتعلقة بفيروس "كوفيد-19".
وأفاد موقع "أوتوسبورت" المتخصص بالرياضات الميكانيكية الأسبوع الماضي أن السباق الأسترالي سيؤجل على الأرجح على أن يفتتح الموسم من حلبة البحرين الدولية في 28 منه.
وغاب السباق الأسترالي عن روزنامة الموسم الماضي بعد أن أصيب أعضاء في فريق ماكلارين بالفيروس خلال تواجدهم على حلبة ألبرت بارك استعدادا لخوض السباق الافتتاحي، ثم اتخذ القرار بعدها بتعليق البطولة حتى تموز/يوليو بسبب تفشي "كوفيد-19" في العالم بأكمله.
ووفقا لموقع "أوتوسبورت"، فإن القيود المفروضة على المسافرين الى أستراليا المجبرين على الحجر الصحي لمدة أسبوعين، تشكل عائقا لوجستيا وعبئا ماديا.
كما أن مقر غالبية فرق البطولة في إنكلترا حيث الإصابات بالفيروس تزداد يوميا بوتيرة مخيفة، ما يعقد المسألة أكثر.
أما بالنسبة للسباق الصيني، فتحوم الشكوك حول إقامته في موعده بحسب تقارير إعلامية وبحسب ما علمت فرانس برس أيضا، نظرا لازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير في أوروبا بأكملها، ما يدفع الصين الى حظر السفر اليها من القارة العجوز.
وفي حال عدم إقامة جائزة الصين الكبرى في موعدها المحدد، قد تتجه الفورمولا 1 نحو إقامة جولة في أوروبا، في 18 نيسان/أبريل، ومن ثم تتبعها جولة أخرى في أوروبا أيضا في 2 أيار/مايو المقبل.
ويُعتقد بأن حلبتي إيمولا وبورتيماو البرتغالية التي أدرجت على روزنامة 2020 بسبب الظروف الاستثنائية، مرشحتان لاستضافة هاتين الجولتين في تلك المواعيد.
وهذا التغيير على الروزنامة سيسمح للبطولة بإقامة السباقات الـ23 التي خُطِطَ لها لموسم 2021، بعد أن قُلِصَ عدد السباقات في 2020 من 22 الى 17 أقيمت معظمها في أوروبا، الى جانب روسيا والخليج العربي وتركيا.