: آخر تحديث
من خلال نجاحات فالفيردي وغوارديولا وإيمري

المدرب الإسباني يفرض نفسه أوروبياً بتتويجه بألقاب ثلاثة دوريات كبرى

66
57
40

استعاد المدرب الإسباني خلال منافسات الموسم الجاري (2017-2018) توهجه ومكانته بين المدربين في قارة أوروبا بعد موسم مخيب في الموسم الماضي، لم يحرز خلاله أي لقب من ألقاب الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بما فيها الدوري الإسباني نفسه الذي حققه نادي ريال مدريد رفقة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان .

وشهد الموسم المنقضي نجاحاً إسبانياً على مستوى المدربين تجسد في نيلهم ثلاثة ألقاب في الدوريات الأوروبية الكبرى من اصل خمسة دوريات .
 
ارنيستو فالفيردي
 
فالدوري الإسباني عاد لقبه للمدرسة المحلية بفضل ارنيستو فالفيردي الذي قاد برشلونة لنيل كأس "الليغاط في موسمه الأول على رئاسة جهازه الفني ، بعدما بصم على نتائج جيدة خلال منافسات البطولة، حيث خسر مباراة واحدة فقط من ليفانتي لم يكن لها أي تأثير على سلم الترتيب. 
 
وعلى الرغم من الصيف الساخن الذي مر على برشلونة بسبب رحيل مهاجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، وحالة التوهج التي كان عليها غريمه ريال مدريد (بطل الثنائية الموسم المنصرم) إلا ان فالفيردي تمكن من إعادة الكتالونيين إلى سكة الانتصارات واكتسح اغلب منافسيه لينجح في تحقيق ثنائية "الدوري والكأس" .
 
بيب غوارديولا
 
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، اختير الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي كأفضل مدرب في الموسم ، بعدما قاد "السيتزن" لإحراز لقب "البريميرليغ" ، مستدركاً خيبته في الموسم الماضي، عندما انهاه دون ألقاب للمرة الأولى في مسيرته. 
 
واستحق غوارديولا جائزة المدرب الأفضل بعدما ترك بصمته التكتيكية والفنية على أداء و نتائج "السيتي" خاصة انه قضى على آمال وطموحات منافسيه في منتصف الطريق، واصبح تتويج مانشستر سيتي باللقب مسألة مرور جولات ليس إلا.
 
وهكذا اصبح غوارديولا أول مدرب إسباني يتوج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاق البطولة في موسم (1992-1993) بعدما عجز عدد من مواطنيه في تحقيق هذا الإنجاز على غرار رافائيل بينيتيز مع ليفربول و تشيلسي .
 
أوناي إيمري
 
وبدوره، تألق الإسباني أوناي إيمري وتوج بلقب الدوري الفرنسي مع نادي باريس سان جيرمان ليتم اختياره افضل مدرب في المسابقة. وعلى غرار غوارديولا نجح ايمري في تدارك خيبة موسمه الاول في 2016-2017 عندما ترك منصة التتويج للبرتغالي ليوناردو جارديم مع موناكو .
 
ورغم الفشل القاري إلا ان الفريق الباريسي مع المدرب الإسباني إيمري كانت له بصمة على الملاعب الفرنسية خاصة ان نهاية تجربته مع أبناء حديقة الأمراء كانت بتحقيقه العلامة الكاملة بعدما صعد للمنصات الثلاث (الدوري والكأس و كأس الرابطة)، إضافة إلى تتويجه بلقب كأس السوبر في بداية الموسم ليترك لخليفته الألماني توماس توخيل إرثاً ثقيلاً يصعب الحفاظ عليه.
 
ومن شأن هذا النجاح، أن يعزز ثقة الأندية الأوروبية خاصة الكبيرة منها في المدرسة الإسبانية ويفتح لها ابواب التعاقدات مع أندية تبحث عن مدراء فنيين خلال الميركاتو الصيفي على غرار أرسنال وتشيلسي في ظل وجود أسماء إسبانية جاهزة مثل لويس انريكي و ميكل أرتيتا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة