أكدت تقارير إعلامية أن نادي برشلونة الإسباني سيتوجب عليه خوض حرب مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للظفر بصفقة المايسترو البرازيلي فيليب كوتينيو نجم نادي ليفربول الإنكليزي.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن العملاقين " الكتالوني - الباريسي" يسعيان للتعاقد مع كوتينيو خلال الميركاتو الشتوي القادم المزمع فتح أبوابه في شهر يناير المقبل.
وكانت مصادر كتالونية قد أكدت عودة برشلونة لفتح اتصالاته للتعاقد مع النجم البرازيلي بعدما فشلت مساعيه في إتمام الصفقة خلال الميركاتو الصيفي ، مبديًا استعداده لتقديم عرض مالي قيمته نحو 100 مليون جنيه إسترليني، غير أن دخول الباريسيين بقوة، سيكون عائقاً أمام الكتالونيين في إتمام الصفقة رغم أن اللاعب عبر مراراً و تكراراً عن رغبته بارتداء قميص العملاق الإسباني دون غيره من الأندية الأوروبية.
ولا يستبعد أن يستغل مسيرو نادي باريس سان جرمان الوجود المكثف للاعبين البرازيليين في صفوفه لإقناع كوتينيو بالانتقال إلى باريس، خاصة نيمار دا سيلفا زميله المقرب في المنتخب الوطني، كما لا يستبعد أن يكون الفرنسيون يسعون فقط للمزايدة على اللاعب لإجبار المفاوض الكتالوني على تقديم عرض مالي أعلى بكثير من سعر اللاعب ، خاصة أن متاعبه مع الاتحاد الأوروبي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف لا تزال قائمة، اثر قرار "اليويفا" فتح تحقيق في التعاقدات الصيفية التي ابرمها النادي بضمه للبرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو والفرنسي كيليان مبامي لقاء 180 مليون يورو.
و سيكون موقف إدارة ليفربول حاسماً في تحديد وجهة اللاعب البرازيلي خاصة في حال فضل منذ البداية انتقاله لمن يدفع أكثر.
هذا وعرفت العلاقة بين ناديي برشلونة و باريس سان جيرمان توتراً منذ انتقال ملكية النادي الباريسي للقطريين بسبب رغبة كل فريق في انتداب نجوم الآخر، ثم إقدام النادي الفرنسي على شراء عقد نيمار قبل انتهائه رغم رفض إدارة برشلونة رحيل اللاعب، بالإضافة إلى التأثير المعنوي والنفسي الكبير الذي تسببت فيه "الريمونتادا" التاريخية عندما نجح "البارسا" في قلب الطاولة على "الباريسي" بسداسية في دوري أبطال أوروبا ، مما تسبب في جراح عميقة في نفوس أبناء "حديقة الأمراء" لم تلتئم حتى الآن.