اعتبر عامر شفيق مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم بان المشاركة في دورة العاب التضامن الاسلامي المقامة حاليا في باكو محطة اعداد هامة لتصفيات دورة الالعاب الاولمبية.
وكان المنتخب الجزائري قلب تخلفه بهدف الى فوز 2-1 في مستهل مشاركاته في مسابقة كرة القدم في باكو امس الاثنين.
وقال شفيق الذي استلم مهمته قبل فترة وجيزة "نحن هنا لاكتساب الخبرة وتكوين المنتخبات الوطنية المستقبلية وتحديدا الاستعداد لخوض تصفيات دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020".
واعترف شفيق "بصراحة لم اكن اتوقع الفوز على تركيا التي تعتبر فريقا قويا. لقد شاهدت اخر مباراتين لهذا الفريق وقد ادهشني الاداء الذي قدمه. ربما تكون مشكلة تركيا بانها خاضت المباراة على ملعب اصطناعي وهذا الامر صب في مصلحتنا بكل تأكيد لاننا معتادون على خوض المباريات على هذا النوع من الارضية".
واشاد شفيق بالروح القتالية لفريقه "لم نستسلم حتى النهاية ولا شك بان الطريقة التي فزنا بها سترفع من معنويات اللاعبين. لقد اظهروا رغبة كبيرة في قلب النتيجة في مصلحتهم".
وتابع "انها البطولة الاولى التي يشارك فيها اللاعبون وبالتالي شعروا ببعض الضغوطات".
واضاف "يجب ان نأخذ في عين الاعتبار بان كرة القدم الجزائرية تمر بفترة انتقالية مع التغيير الذي طرأ على رئاسة الاتحاد والاجهزة الفنية في مختلف المنتخبات الوطنية وانا شخصيا ساتلمت منصبي قبل ثلاثة اسابيع فقط."
وعن فريد الملالي الذي دخل مطلع الشوط الثاني وفرض نفسه نجما للمباراة قال شفيق "انه لاعب هام في صفوف الفريق. لم يشارك اساسيا لانه كان يشعر بالم في ظهره. انه الجوكر الذي نعتمد عليه لتغيير مجرى المباريات".