: آخر تحديث
في إطار سعي النادي لبلوغ الدور قبل النهائي من البطولة القارية

3 تحديات تنتظر ثلاثي برشلونة الهجومي أمام يوفنتوس

133
120
116

 يراهن نادي برشلونة الإسباني على الثلاثي الهجومي الأقوى في العالم، والذي يمتلكه ضمن صفوفه من أجل تحقيق "ريمونتادا" جديدة تزيح من طريقه نادي يوفنتوس، في إطار سعيه لبلوغ الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تعرضه للخسارة ذهاباً بثلاثية نظيفة.

 وحسب تقرير لصحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن المهاجمين الثلاثة الذين يشكلون الخط الهجومي لفريق برشلونة بقيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا يواجهون تحدياً يسعون لتحقيقه لحساب فريقهم الكتالوني، على حساب نادي يوفنتوس من خلال هز شباك حارسهم المخضرم جيانلويجي بوفون ليكون تأهل "البارسا" عبر كسب "MSN" لهذه التحديات الثلاثة.
 
فبالنسبة للمهاجم الأرجنتيني ميسي، فإن التحدي الذي يسعى لتحقيقه في "الكامب نو " على حساب يوفنتوس من خلال بلوغ سقف الـ 500 هدف بألوان برشلونة في جميع الاستحقاقات الرسمية التي خاضها معه، إذ يخوض مواجهة يوفنتوس وفي رصيده 498 هدفًا، حيث يحتاج الى هدفين فقط لبلوغ التحدي التهديفي، خاصة انه يتواجد في أوج فعاليته التهديفية بعدما نجح في هز العنيد ريال سوسيداد بثنائية السبت المنصرم ضمن مباريات الدوري الإسباني، والتي استعاد بفضلها صدارة ترتيب جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في قارة أوروبا.
 
أما المهاجم الاورغوياني لويس سواريز، فإن التحدي الذي يتطلع إلى تحقيقه هو عدم بلوغه المباراة الرسمية الرابعة دون إحرازه لأي هدف ، بعدما صام عن هز شباك المنافسين في المباريات الثلاث الأخيرة ضد نادي ملقة، التي خسرها في "الليغا" ثم ضد نادي يوفنتوس (قاريا) وريال سوسيداد (محلياً) .
 
ومنذ انضمامه لصفوف "البارسا" لم يسبق لسواريز أن خاض 4 مباريات دون ان يتمكن من إحراز أي هدف، إذ دوما يسجل في المباراة الرابعة ، بعدما يكون قد صام عن التهديف في الثلاث مباريات التي تسبقها.
 
وكانت آخر مرة تعرض سواريز لمثل هذه الحالة التهديفية السلبية، تعود إلى مطلع العام الحالي، حيث اخفق في التهديف ضد نادي باريس سان جيرمان في ذهاب الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا عندما خسر فريقه برباعية نظيفة، ثم فشل بعدها في هز شباك كل من ناديي ليغانيس واتلتيكو مدريد في منافسات الدوري الإسباني، على الرغم من فوز الفريق الكتالوتي بكلتا المباراتين .
 
أما التحدي الذي ينتظر البرازيلي نيمار، فيمكن اعتباره على انه تحدٍ خاص، لأن المباراة ضد نادي يوفنتوس تتزامن مع إيقافه عن الملاعب لمدة ثلاث مباريات في الدوري المحلي، في أعقاب طرده في المواجهة التي جمعت فريقه بمضيفه نادي ملقة، إذ غاب عن اللقاء الذي جمع فريقه بريال سوسيداد ، فيما سيغيب الأحد عن موقعة "كلاسيكو الأرض " ضد الغريم التقليدي نادي ريال مدريد، وبالتالي فهو مطالب باستغلال ذلك من خلال تركيز جهوده وطاقته على مواجهة "اليوفي " للتألق ومنح فريقه ورقة الترشح وتكرار سيناريو "الموقعة الباريسية " في "الكامب نو" بعدما وصف على انه قائد العودة للفريق في تذلك المباراة .
 
وفي حال نجح نيمار في كسب التحدي أمام يوفنتوس، فإنه سيثبت بأنه الأجدر بخلافة الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو كأفضل لاعب في العالم خلال الأعوام القليلة القادمة، بداية من العام الجاري خاصة وأن الفرصة مواتية له لتحقيق ذلك، بعدما استفاد من إيقافه في مواجهة فريقه لضيفه ريال سوسيداد، مما سمح له باسترجاع عافيته وقدراته الفنية والبدنية.
 
 
شاهد الإحصائية: 
 

 

   

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة