المفترض.. وهذا مجرد إقتراح من حقِّ أيٍّ كان أن يتعامل معه على أساس "لغو الكلام"، وإضاعة للوقت وعلى أساس: "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وحقيقة أنّ هذه مسألة تستحق التوقف عندها مطولاً طالما أنّ هذه هي حقائق الأمور وواقع الحال!!.
إنه غير مرفوض وعلى الإطلاق أن يتم التعاطي مع تشكيل الحكومات.. في العالم الثالث والرابع والعاشر والألف على أساس "حُطْ بالخرج" وأنه لا ضرورة لغير هذا طالما أنّ الأمور تسير بـ"الهبش والنبش"!!.
وبالطبع؛ فإنّ تشكيل الحكومات في عالمنا.. الثاني والثالث والرابع.. والألف يتم بطريقة "الهبش بدون أي نبش"، وهناك والعياذ بالله من حدّد لوزراء بعض الحكومات "المكلفة"، التي لا يعرف على وجه الدقة من الذي كلفها، نصف عام وبالتمام والكمال ليثبتوا كفاءتهم وهذا إنْ لم يتم إستبدالهم بغيرهم بين عشيةٍ وضحاها، وذلك لأنه لا بد من الإستبدال طالما أنّ العادة قد جرت على أن يكون هناك بديلاً جاهزاً وبإستمرار وبدون توقف!!.
والمؤكد أن أيّ بديل لا بد من أن يستبدل وهذا إنْ لم يكن محمياًّ بجدار، يكون محميأ بالف جدار.. وإنّ البعض يقول لا بل أنّ هناك من يحب أنْ يبقوا في مواقعهم و"من المهد إلى اللحد"!!.
ولذلك ومن قبيل اللعب بالأوراق الحكومية فإنّ بعض رؤساء الحكومات وبعض وزرائهم قد يبقون في مواقعهم لسنوات طويلة اللهم إلّا إذا أزيحوا بهزات سياسية.. أو أمنية أو عائلية، وهذه مسائل معروفة وحيث أنّ هناك من كبار القوم من بقوا فوق "كراسي الحكم" ومن المهد إلى اللحد!!.