: آخر تحديث

إيلاف ومتعة التعليقات

80
82
77
مواضيع ذات صلة

ما يميز إيلاف مساحتها المكشوفة للتعبير دون رقابة  او مقص سواء للكاتب او القارئ وهي مهمة تحسدها مواقع اخري  تنافسها في الاعلام وتغار منها لمصداقيتها. فهي اول صحيفة الكترونية عربية  تمارس الديمقراطية بعلاتها وبعقل مفتوح. تلك الديمقراطية التي  كنا نحلم بها أيام المراهقة فأصبحت اليوم محطة حقيقية صرنا نبوح ما في الصدور دون شرطي او عسعس او ملاحقة.

.واذا كنت محسوب على موقع إيلاف فهو شرف اتباهي به.

المهم انا مدمن إيلاف وقاري نهم لمواضيعها  وعندي بها مصداقية انها تنشر بحرفية ومهنية عالية وهو ما  افتقده في مواقع أخرى لذا فانا انتمي لهذا النمط في العلاقة بين القارئ والكاتب. 

ما اريد قوله ان اكثر قراء إيلاف متميزين بالفكر والثقافة والطرح  ودليلي  ومن خلال متابعتي لتعليقاتهم اجد فيها  إضافات رصينة وحكيمة تغني المقالة  بشكل  رائع و دسم وترفدنا بمعلومات راقيه وهو ما يجعلني ارصد او اهتم بالتعليقات كونها تكشف الجانب السلبي والايجابي للفكرة الرئيسية وهو لربي علامة طيبه  هذا الزمان.

 ويبدو  ان تسعين بالمائة من قراء  إيلاف  من الطبقة المميزة  والمحنكة اي لا تفوتهم شاردة ولا يقبلون السيئ ويميزون الغث من السمين وهنا حلاوتهم في الإضافات   ولااتصور حسب علمي ان مقص الرقابة يتدخل في هذا الموضوع. 

ختاما  تحية لإيلاف ولصدرها المفتوح وباقة ورد لكتابها سواء اللذين اتفق معهم ام اخالفهم  فلهم حق مثلما لي واخير قنينة عطر استثنائية لكل معلقي إيلاف وان كان بعضهم بالتعليق يغرد خارج السرب واقصد بعيد عن المضمون ومكرر بشكل مقرف وكان لا جديد في جعبته   لكنه مشمول أيضا  برائحة العطر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في فضاء الرأي