: آخر تحديث
زوجتاهما أمينة ولطيفة بحثتا الشؤون الإنسانية في سوريا

أردوغان والشرع وجها لوجه لأول مرة

3
2
2

إيلاف من لندن: في محطته الثانية من جولته الخارجية التي كانت الأولى له، التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يوم الثلاثاء بالرئيس التركي رجب طيب إردغان في أنقرة.
وكان الشرع، زار قبل ذلك الرياض وأجرى محادثات وصفت بالمهمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ودار الاجتماع بين إردوغان والشرع بشكل مغلق داخل المجمع الرئاسي بأنقرة، بينما التقت عقيلة الرئيس التركي، أمينة إردوغان، لطيفة الدروبي عقيلة الرئيس السوري الانتقالي.

وتأتي الزيارة في ظروف استثنائية تعيشها سوريا، كما يصل الشرع إلى العاصمة التركية حاملا معه قضايا أساسية، بالإضافة إلى "اتفاقية دفاعية" متوقعة، وفق ما نقلته رويترز.

وقالت تقارير إنه خلال لقاء أردوغان - الشرع جرت مناقشة القضية المتعلقة بوضع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال وشرق سوريا، فضلا عن إبرام اتفاق يقضي بـ"إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا، وتدريب الجيش السوري الجديد".

أمينة ولطيفة
وعلى صلة، نشرت أمينة إردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الثلاثاء، صورة لها رفقة لطيفة الدروبي، زوجة أحمد الشرع، هي الصورة الرسمية الأولى لها.

وأرفقت زوجة إردوغان الصورة بتعليق قالت فيها "كان لي الشرف في استقبال السيدة لطيفة الدرُوبي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى بلادنا".

  وكشفت أنها ناقشت مع زوجة الشرع "العديد من القضايا الهامة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، والتضامن المجتمعي، وتمكين المرأة، ودور التعليم".

وأضافت "تطرقنا بشكل خاص إلى الخطوات التي يمكننا اتخاذها معًا لصالح النساء والأطفال، الذين يعدون الأكثر تضررًا من الحروب في جميع أنحاء العالم". 

وتابعت عقيلة إردوغان قائلة "أكدتُ مجددًا وقوفنا إلى جانب الشعب السوري اليوم كما كنا في السابق، خلال عملية إعادة الإعمار والتعافي".

وتابعت "أؤمن بأن مستقبلًا يسوده السلام والاستقرار هو ثمرة جهد مشترك، وأتمنى أن يكون كل خطوة في هذا الطريق بارقة أمل دائمة لشعوب المنطقة".

وكانت زوجة الشرع قد ظهرت لأول مرة خلال أدائها مناسك العمرة في مكة رفقة زوجها الاثنين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار