إيلاف من القاهرة: أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب "أوتزما يهوديت" إيتامار بن غفير تأييدهما المطلق لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في دول أخرى مثل مصر والأردن، مؤكدين أنه يمثل "فرصة ذهبية" لحل القضية الفلسطينية بطرق غير تقليدية.
ويتزايد الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية للمقترح. وقال سموتريتش في بيان رسمي: "لقد عاش سكان غزة لعقود في ظروف صعبة، واستمروا في معاداة إسرائيل. حان الوقت لحلول حقيقية تساعدهم على بدء حياة جديدة في أماكن أخرى، بعيداً عن الكراهية والإرهاب"، مشيراً إلى أن الحلول التقليدية مثل إقامة دولة فلسطينية لم تجلب سوى العنف والمعاناة.
وأضاف: "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الفرص المتاحة. نحن نعمل حالياً على صياغة خطة عملية بالتعاون مع شركائنا في الحكومة لضمان تنفيذ هذه الرؤية في أقرب وقت ممكن".
تفاصيل الخطة
وفقاً لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الخطة الجاري إعدادها تتضمن مراحل تدريجية لنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مع تقديم حوافز مالية لهم للمساهمة في تسهيل عملية التوطين. ومن المتوقع أن تشمل الخطة:
وأضاف: "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الفرص المتاحة. نحن نعمل حالياً على صياغة خطة عملية بالتعاون مع شركائنا في الحكومة لضمان تنفيذ هذه الرؤية في أقرب وقت ممكن".
تفاصيل الخطة
وفقاً لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الخطة الجاري إعدادها تتضمن مراحل تدريجية لنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مع تقديم حوافز مالية لهم للمساهمة في تسهيل عملية التوطين. ومن المتوقع أن تشمل الخطة:
♦ تنسيق مع الدول المستضيفة المحتملة: حيث يُجرى حوار غير معلن مع دول في المنطقة لبحث إمكانية استقبال الفلسطينيين وتوفير بيئة مناسبة لهم.
♦ حوافز مالية وإغراءات اقتصادية: تشمل توفير الدعم المالي للأسر الفلسطينية التي توافق على مغادرة القطاع طوعياً.
♦ إجراءات أمنية لتسهيل التنفيذ من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان انتقال آمن وخالٍ من التوترات.
♦ إجراءات دبلوماسية لاحتواء ردود الفعل الدولية عبر التفاوض مع الشركاء الدوليين لشرح أهداف الخطة وتأمين الدعم السياسي.
بن غفير: "الفرصة مواتية لإنهاء الصراع"
وفي سياق متصل، أكد إيتامار بن غفير أن تنفيذ الخطة سيضع حداً نهائياً للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "السياسات السابقة فشلت في تحقيق الأمن لإسرائيل". وقال: "نحن بحاجة إلى قرارات جريئة تضمن الاستقرار، ونقل سكان غزة إلى دول أخرى قد يكون الحل الذي كنا نبحث عنه منذ عقود".
♦ حوافز مالية وإغراءات اقتصادية: تشمل توفير الدعم المالي للأسر الفلسطينية التي توافق على مغادرة القطاع طوعياً.
♦ إجراءات أمنية لتسهيل التنفيذ من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان انتقال آمن وخالٍ من التوترات.
♦ إجراءات دبلوماسية لاحتواء ردود الفعل الدولية عبر التفاوض مع الشركاء الدوليين لشرح أهداف الخطة وتأمين الدعم السياسي.
بن غفير: "الفرصة مواتية لإنهاء الصراع"
وفي سياق متصل، أكد إيتامار بن غفير أن تنفيذ الخطة سيضع حداً نهائياً للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "السياسات السابقة فشلت في تحقيق الأمن لإسرائيل". وقال: "نحن بحاجة إلى قرارات جريئة تضمن الاستقرار، ونقل سكان غزة إلى دول أخرى قد يكون الحل الذي كنا نبحث عنه منذ عقود".
وأكد بن غفير أن هذه الخطوة لن تتم بين ليلة وضحاها، لكنها تتطلب عملاً حثيثاً من جميع الجهات السياسية والأمنية لضمان التنفيذ السلس، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية تمتلك الإرادة السياسية لتطبيق هذا المشروع على أرض الواقع.
معارضة داخلية ودولية
ورغم الحماسة الإسرائيلية لهذه الخطوة، فإن هناك معارضة قوية داخل إسرائيل وخارجها، إذ حذرت جهات فلسطينية ودولية من أن نقل سكان غزة قسرياً قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق ويزيد من حدة التوترات الإقليمية.
ورغم الحماسة الإسرائيلية لهذه الخطوة، فإن هناك معارضة قوية داخل إسرائيل وخارجها، إذ حذرت جهات فلسطينية ودولية من أن نقل سكان غزة قسرياً قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق ويزيد من حدة التوترات الإقليمية.
وأكدت الحكومة الفلسطينية في رام الله أن أي محاولة لترحيل السكان تُعد "جريمة تهجير قسري وانتهاكاً للقانون الدولي". كما حذرت دول عربية، مثل مصر والأردن، من أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
على المستوى الدولي، عبرت بعض الجهات الحقوقية عن قلقها من تداعيات تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين، معتبرة أنها قد تؤدي إلى تغيير ديموغرافي قسري يُفاقم الأوضاع في الدول المستضيفة المحتملة.
ماذا بعد؟
مع تصاعد الجدل حول الخطة، تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي قد تتخذها الحكومة الإسرائيلية، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة داخلياً وخارجياً. ويرى محللون أن نجاح الخطة يعتمد بشكل كبير على مدى قدرة تل أبيب على كسب الدعم الدولي واحتواء المعارضة الإقليمية المتزايدة.
مع تصاعد الجدل حول الخطة، تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي قد تتخذها الحكومة الإسرائيلية، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة داخلياً وخارجياً. ويرى محللون أن نجاح الخطة يعتمد بشكل كبير على مدى قدرة تل أبيب على كسب الدعم الدولي واحتواء المعارضة الإقليمية المتزايدة.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مناقشات مكثفة داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل الإعلان الرسمي عنها.