ثمّن الدكتور بشار مراد المدير التنفيذي لـ"الهلال الأحمر الفلسطيني" في قطاع غزة، الدور السعودي الإنساني في إغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع ووصفه بـ "النبيل"، مقدماً الشكر الجزيل للمملكة في إغاثة الفلسطينيين في غزة، ومشيداً في الوقت نفسه بالدعم السعودي المقدّم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يتولى تسيير جسور برية وبحرية لنقل المساعدات لأهل غزة.
وأوضح الدكتور بشار مراد في تصريح صحافي أنه خلال الأزمة الراهنة التي يمر بها قطاع غزة كان هناك العديد من الانتهاكات بحق المستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن الاستهداف المباشر لسيارات الإسعاف، ما أدى إلى خروج أكثر من 30 سيارة إسعاف عن الخدمة حتى الآن، مشيراً إلى أنهم واجهوا صعوبات في نقل الإصابات نتيجة هذه الاستهدافات.
وأكد تسلمهم مجموعة من سيارات الإسعاف مقدمة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم أسطول الإسعاف في غزة، منوهاً بالمساعدات السعودية التي أُرْسِلت إلى القطاع وشملت مواد غذائية وطبية وإيوائية متنوعة. وأضاف: "لقد قمنا بإرسالها سريعاً إلى المناطق الأكثر احتياجاً في غزة، كما أرسلنا المواد والمستلزمات الطبية المقدمة من المملكة العربية السعودية لوزارة الصحة والمستشفيات العاملة في الميدان لتعزيز النظام الصحي في المناطق الجنوبية للقطاع".
المساعدات السعودية
إلى ذلك، تواصلت المساعدات السعودية في التدفق إلى معبر رفح الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، حيث وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إيوائية وغذائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 31 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتجاوز مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 543 مليون ريال، حتى عصر الجمعة.