قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت مئات القذائف المدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية.
ويأتي ذلك في أعقاب وابل مما وصفته بيونغ يانغ بـ"الطلقات التحذيرية" الثلاثاء ردا على التدريبات العسكرية الجارية في كوريا الجنوبية.
وتجري كوريا الشمالية تجارب على الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، بإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، ومئات من قذائف المدفعية بالقرب من الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين الجمعة.
واتهمت سيول في بيان نشرته وسائل إعلام كوريا شمالية، بالبدء باستفزازات يمكن أن تؤدي إلى تضخم التوتر العسكري.
وكانت القوات الكورية الجنوبية بدأت الاثنين تدريبات دفاعية سنوية مصممة لتعزيز قدرتها على الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وردت بيونغ يانغ بغضب على الأنشطة العسكرية الكورية الجنوبية والمشتركة، ووصفتها بأنها استفزازات وهددت باتخاذ إجراءات مضادة.
- لماذا تطلق كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية غير عادية؟
- ما هي الصواريخ التي تملكها كوريا الشمالية؟
- لماذا أثار استعراض عسكري في كوريا الشمالية تساؤلات؟
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي إن الخطوة الأخيرة كانت ردا على إطلاق كوريا الجنوبية أكثر من 10 قذائف من قاذفات صواريخ متعددة بالقرب من خط المواجهة بين الساعة 8:27 صباحا و9:40 صباحا.
وقال المسؤول في الجيش الشعبي الكوري "جيشنا يحذر بشدة قوات العدو بأن توقف فورا العمل الاستفزازي المثير للغضب في مناطق الخطوط الأمامية".
وقالت كوريا الجنوبية إن نحو 250 طلقة مدفعية أطلقت في البحر الثلاثاء، وسقط معظمها داخل منطقة بحرية عازلة بين البلدين.
وتقول سيول إن تدريباتها منتظمة وذات توجه دفاعي، وإن ما تفعله بيونغ يانغ ينتهك معاهدة السلام الثنائية الموقعة في 2018.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان "إن الاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية لا تقوض السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية فقط، وإنما المجتمع الدولي أيضا. إننا نحث كوريا الشمالية بشدة على وقف أعمالها على الفور".
وأضافت أن أيا من القذائف لم تسقط في المياه الكورية الجنوبية جنوب المنطقة العازلة.