واشنطن: فرضت واشنطن عقوبات على 24 فرداً وكياناً في بيلاروسيا، متهمين بدعم ومساعدة موسكو في اجتياح اوكرانيا، وفق ما اعلنت وزارة الخزانة الخميس، بعيد اعلان الرئيس جو بايدن عقوبات تستهدف روسيا.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه العقوبات تستهدف مصارف وشركات دفاع وامن ومسؤولين في مجال الدفاع في الحكومة البيلاروسية، اضافة الى قريبين من الرئيس الكسندر لوكاشنكو، وتطاول "قطاع الدفاع والمؤسسات المالية في بيلاروس، وهما مجالان ترتبط فيهما بيلاروس بعلاقات وثيقة مع روسيا".
وتقع بيلاوس شمال أوكرانيا على مقربة من كييف وقد حشدت روسيا في هذه الدولة الحليفة عشرات آلاف الجنود الذين انطلقوا منها لمهاجمة العاصمة الأوكرانية.
اتهامات متبادلة
وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو إنّ جيش بلاده لم يشارك في الغزو الروسي لأوكرانيا لكنّ كييف أكّدت أنّ روسيا تهاجمها بدعم من بيلاروس.
وشملت العقوبات الأميركية مصرفين كبيرين مملوكين من الدولة هما بلينفستبنك Belinvestbank ودابرابيت Dabrabyt.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة جانيت يلين قولها إنّ نظام لوكاشنكو "يضع الآن سيادة بيلاروس في مهب الريح بدعمه مزيداً من الغزو الروسي لأوكرانيا".
وأضافت أنّ "وزارة الخزانة تواصل تعطيل القدرات العسكرية والمالية لبيلاروسيا من خلال العقوبات المحددة الهدف".
وبالموازاة أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس عقوبات جديدة صارمة على روسيا رداً على غزوها جارتها.
بدورها أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا، وعلى بيلاروس لمساعدتها موسكو في هذا الغزو.