: آخر تحديث
رغم ترحيله من غزة مع مئات الجهاديين

إعادة انتخاب هنية رئيساً لحركة حماس

81
82
83

غزة (الاراضي الفلسطينية): أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الاثنين إعادة انتخاب إسماعيل هنية لتولي منصب رئيس المكتب السياسي للحركة لدورة ثانية.

وقالت الحركة في بيان إن لجنة الانتخابات المركزية التابعة لها أنهت مراحل الانتخابات الداخلية للحركة اليوم "بانتخاب وتشكيل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، ونائبه الأخ المجاهد صالح العاروري".

هنية

ومنذ عام 2017 يشغل هنية المقيم حاليا في قطر منصب الرئيس العام للحركة الإسلامية التي تدير قطاع غزة المحاصر.

ولد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة بعدما هجر والداه اثر النكبة وقيام دولة اسرائيل عام 1948 من عسقلان التي باتت اليوم جزءا من اسرائيل ومتاخمة للحدود مع قطاع غزة.

وسجنت اسرائيل هنية مرات عدة خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987. وفي كانون الأول، 1992، تم ترحيله مع المئات من أعضاء الحركة ومقاتلي حركة الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان.

والعاروري عضو في المكتب السياسي لحماس، وهو أحد أعضاء الفريق الذي تفاوض حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التي ابرمتها حماس مع اسرائيل في العام 2011 مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت الحركة إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي في قطاع غزة، الشريط الساحلي الضيق الذي يسكنه نحو مليوني شخص.

حصار

وتجري حماس كل أربع سنوات انتخابات داخلية سرية لاختيار ثلاثة مكاتب سياسية في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، تمهيدا لانتخاب رئيس المكتب السياسي العام، والذي يعتبر الرئيس العام للحركة.

ومنذ 2006، تاريخ الانتخابات الفلسطينية التشريعية الأخيرة التي فازت بها حركة حماس، تسممت العلاقات بين حركتي حماس وفتح. في 2007، تفردت حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد أن طردت حركة فتح منه إثر اشتباكات دامية.

ومع سيطرة حماس على القطاع، فرضت إسرائيل حصارا مشددا عليه، برا وبحرا وجوا، بينما فشلت الجهود الدبلوماسية منذ ذلك الحين لرأب الصدع بين الحركتين المتنافستين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار