: آخر تحديث
بالتعاون مع أيقونة كرة القدم المصري، محمد صلاح ، ورائدات رياضات الجري المحجبات في المنطقة

adidas تطلق حملة عالمية تحت شعار: "لا يتطلب الجري شيئًا سواك"

17
16
18
مواضيع ذات صلة

إيلاف: تقدم شركة أديداس فيلمها العالمي المُلهم بعنوان "لا يتطلب الجري شيئًا سواك"، لتشجّع الجميع على الاستمتاع بتجربتهم الشخصية في الجري
 
ولأول مرة، يصوّر الفيلم العالمي ثلاثة من رياضيي adidas من الشرق الأوسط، لاعب كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز محمد صلاح، الرياضية  القطرية لسباقات الحواجز مريم فريد، والعدّاءة المصرية خديجة حجازي.
 
بالتزامن مع ذلك أطلقت adidas حذاء الجري المبتكر: Ultraboost Light، الذي يحوي مادة Light Boost ,وهي عبارة عن مادة BOOST أخف بنسبة 30٪ مقارنة بإصدارات Ultraboost السابقة
 
adidas تكشف من خلال هذه الحملة عن رؤية العلامة التجارية لعام 2023 والتي تتمثل في عبارة: المستحيل لا شيء، الجري لا يتطلّب سواك. يشجّع الفصل الجديد الجميع - سواء كانوا عدّائين متمرّسين أو مبتدئين- على الاستمتاع بتجاربهم الشخصية مع الجري، أينما تواجدوا في العالم. حيث تُثبت adidas ومجتمعها حول العالم معًا كيف أن الجري لا يتطلب مجموعة من القواعد أو وقت محدد أو مستوى معين من التدريب.
 
وُلدت رؤية adidas المتمثلة في إلهام الجميع ليكونوا على دراية بالآفاق التي يتيحها الجري من خلال منظور أنواع مختلفة من الرياضات وقدرتها على إحداث التغيير والإمكانيات غير المحدودة التي تتيحها تلك الرياضة لتقديم الإلهام داخل مضمار الجري وخارجه.
 
يضمّ الفيلم ثلاثة من أفضل رياضيي adidas وسفراء العلامة التجارية في المنطقة، و يحتفي بتجربة الجري الشخصية لكل منهم. حيث يستمتع محمد صلاح بممارسة رياضة الجري الصباحية التي تسمح له بإعادة التواصل مع الفتى ابن الـ13 عامًا، وهو يلاحق المستحيل. بالنسبة إلى مو، لطالما كان الجري يمنحه السعادة، حيث يستخدم الإندورفين كسلاح لصحته النفسية، فهو يركض ليشعر بالرضا في كل من ذهنه وجسده ويذكّر نفسه بالمستحيلات الذي حوّلها إلى ممكن.
 
قال مو صلاح تعليقًا على تجربته الشخصية مع رياضة الجري: "يعدّ الجري قصتي الشخصية - فهو يذكرني بـالصباحات الباكرة في مصر عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، حين كنت أستيقظ في الخامسة صباحًا للصلاة والجري. كان ذلك تقريبًا في نفس الوقت الذي اكتُشفت فيه وبدأت اللعب ضمن نادٍ للهواة، لذلك يذكرني الجري دائمًا بالسعي وراء مستحيلاتي والركض وراء المستقبل الذي لطالما تمنيته."
 
بالنسبة لعدّاءة سباقات العقبات القطرية مريم فريد ، فإن رياضة الجري تتمحور حول كسر الصور النمطية التي عانت منها خلال نشأتها. خاصة بعد  أن أصبحت أول رباضيّة قطرية محجّبة تشارك في بطولة العالم لألعاب القوى.
 
قالت مريم فريد، بهدف تغيير النظرة العالمية تجاه الرياضيات المحجبات :"ينطوي تحقيق المستحيل حقًا على الإيمان بنفسك. أعتقد أنني موجودة هنا لتغيير نظرة العالم تجاه الرياضيات المحجبات، لأتمكن من إظهار الصورة الحقيقية للنساء مثلي أو حتى لأشخاص من الشرق الأوسط. أريد أن أُلهم جيلًا شابًا من النساء اللواتي يشبهنني للمشاركة في عالم الرياضة وإظهار ما نحن قادرات على تحقيقه للعالم"
 
بينما تمارس خديجة حجازي، رياضيّة الترايثلون ومدربة عدائي adidas، الجري لتحقيق النصر، وتذكّر نفسها بالأشواط التي قطعتها. تعدّ خديجة من أشد المؤيدين لمجتمع adidas للجري، والذي لطالما لجأت إليه عندما لم تحس بالأمان وهي تجري بمفردها.
 
وتعليقًا على تجربتها الشخصية مع الجري، قالت خديجة حجازي:"يعدّ الجري ، بالنسبة لي بمثابة وقتي الخاص حيث أبتعد عن الجميع ،وعن كل شيء وأشعر بالحرية. كما أن كونك جزءًا من فريق للجري يساعدك في العثور على أشخاص يخوضون نفس الرحلة التي تخوضها حيث تكوّن صداقات تدوم مدى الحياة. الطاقة التي يمنحها الجري عالية للغاية، وهي تعطيني القوة لمواصلة حياتي اليومية ".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل