إيلاف: بعد ميلانو ، تحولت أضواء الموضة العالمية إلى المرحلة الأخيرة من عروض الملابس الجاهزة في باريس يوم الثلاثاء ، حيث تتطلع الصناعة إلى المستقبل بكل صرعات موسم الخريف النهائية.
متمردات ديور
عالم عضوي سريالي وملون ينتظر الضيوف داخل حدائق التويلري في باريس.
ديكور Dior المذهل الذي يوحي بوجود أخطبوط عملاق على طول وعرض المدرج ، حيث تتلألأ مخالب النسيج الغني بالألوان بآلاف الأضواء الصغيرة. كان من عمل الفنانة البرتغالية جوانا فاسكونسيلوس، التي أرادت استكشاف كيفية تفاعل الشكل العضوي مع "عالم أنثوي من المعرفة الحرفية". لقد تم تصميمه من أجل خلفية رائعة خاصة بالنظر إلى موجة ومضات المصورين التي تلتقط صور الضيوف بما في ذلك عارضة الأزياء أيل ماكفيرسون ونجمة الكي- بوب جيسو والممثلات مايسي ويليامز و شارليز ثيرون.
إذا كان الديكور يبدو مستقبليًا، فقد استخدمت المصممة ماريا غراتسيا كيوري الماضي كحجر أساسي في الملابس.
كن ثلاث نساء - شقيقة مؤسس المنزل كاثرين ديور، بطلة المقاومة الفرنسية، بالإضافة إلى المطربتين الفرنسيتين إيديث بياف وجولييت جريكو ، وصفت كل واحدة منهما بـ "المتمردة ، القوية والضعيفة في آن واحد" - من الأفكار في هذه المجموعة. لقد كانت فترة الخمسينيات من القرن الماضي ، ذروة كريستيان ديور.
تم استحضار الهواء العتيق في معطف رجالي من الجلد الأسود الباهت وتنورة وجوارب صوفية مجعدة.
في أماكن أخرى ، كانت السترات والتنانير ذات حجم إضافي في الكتفين أو الوركين في إشارة إلى الأقمشة السميكة في فترة ما بعد الحرب. تضمنت القطع البارزة تنورة سوداء مزركشة معلقة بكثافة مع الآلاف من الزهور المزخرفة التي قطعت شكلاً رائعًا أسفل قميص وربطة عنق بيضاء. بينما تميز القماش المُرقط بخيط معدني لامع مُخيط فيه ، كاشفاً عن مهارات مشغل ديور.
أثارت أساليب كيوري التمكينية إعجاب ثيرون ، التي قالت لوكالة الأسوشييتد برس: "إنها تحب النساء. وفي حبها ، تدرك أن المرأة هي أنثوية ولكنها أيضًا ذكورية. نحن ضعفاء ونحن أقوياء. نحن متناقضات. نحن القليل من كل شيء ، وأنا أحب أن لديها تلك الحكمة ".