: آخر تحديث
تستذكر صوتاً رفع لبنان عاليا وتحيي صمودها بمقطع مؤثر

إليسا تهدي فيروز كلمات حب وأمل في عيدها التسعين

23
20
15

إيلاف من بيروت: احتفت الفنانة اللبنانية إليسا بعيد ميلاد السيدة فيروز التسعين برسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، وسط أجواء الحزن والمعاناة التي تعيشها مناطق لبنانية عديدة بسبب الحرب الإسرائيلية.  

شاركت إليسا مقطع فيديو يتضمن لقطات خالدة لفيروز، مرفقة بمقتطفات من أغانيها الشهيرة وحديثها عن حبها للبنان. وكتبت تعليقًا يعكس التأثر الكبير بمكانة فيروز في القلوب اللبنانية:  

"علّمتينا كيف نحلم، كيف نحب، وكيف نحمل لبنان بقلوبنا. صوتك رح يبقى دائماً يجدد فينا الأمل ويجمعنا على الحب والوطن." 

وأضافت إليسا بعبارات نابضة بالوفاء:  

"كل عام وأنتِ رمز لبنان وأيقونة الفن. كل عام وأنتِ بخير يا فيروز."

فيروز: صوت لا يغادر لبنان
ضمن الفيديو الذي نشرته إليسا، أعيد تسليط الضوء على مقابلة قديمة لفيروز أثارت اهتمامًا واسعًا. في المقطع، تُسأل السيدة فيروز: "هل جربتِ أن تتركي لبنان؟" فتجيب بصوت هادئ يعكس عمق انتمائها: "لا أستطيع ترك لبنان... أولاً لم أفكر، ثانياً لم أشعر أني أريد أن أتركه."

هذه الكلمات البسيطة، التي تحمل بين طياتها الكثير من الحب للوطن، تردد صداها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرة عن صمود أيقونة الفن اللبناني وارتباطها الوثيق بجذورها رغم كل الصعوبات.

تفاعل واسع على وسائل التواصل
بادرت رسالة إليسا إلى فيروز بإثارة موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. أشاد المتابعون برسالة الوفاء التي وجهتها إليسا، معتبرين أن صوت فيروز هو رمز للأمل في أوقات الألم، ورابط يوحد اللبنانيين في أحلك الظروف.

فيروز: رمز الفن والصمود
منذ انطلاقتها، شكّلت فيروز رمزًا ثقافيًا وفنيًا للبنان، وصوتًا حمل آمال اللبنانيين وأحلامهم إلى العالم. ومع بلوغها التسعين، تتجدد رمزية صوتها كواحة من الأمل، وكتذكير بقدرة الفن على الصمود أمام التحديات.  

في هذه اللحظة التي يعيش فيها لبنان تحت وطأة الحرب والمعاناة، تبقى فيروز رمزًا للوحدة، وصوتًا يلهم جيلًا بعد جيل، تمامًا كما أكدت إليسا في رسالتها: "صوتك رح يبقى دائماً يجدد فينا الأمل".

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه