باريس: بدأت مسيرة الأربعاء في باريس تكريمًا لثلاث ناشطات كرديات قُتلنَ في إطلاق نار في العاصمة الفرنسية في كانون الثاني/يناير 2013، في حين ما زال المتظاهرون ومعظمهم نساء، تحت صدمة الهجوم العنصري الذي وقع في أواخر كانون الأول/ديسمبر.
ليل 9-10 كانون الثاني/يناير 2013، قُتلت ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني، إحداهنّ من مؤسسات الحزب، إثر إصابتهنّ برصاصات في الرأس، في مركز كردي قريب.
في مقدّمة المسيرة التي يشارك فيها بضع مئات الأشخاص بينهم عدد كبير من النساء، تمشي ستّ نساء يبدو التأثّر واضحًا على وجوههنّ وهن يحملنَ صورًا كبيرة لستة أكراد قُتلوا في 2013 وأواخر الشهر الماضي.
باقات أزهار
تحت المطر، بدأت المسيرة بوضع ثلاث باقات أزهار تكريمًا للضحايا الثلاثة الذين سقطوا في 23 كانون الأول/ديسمبر.
ومطلق النار المشتبه به في هجوم الشهر الفائت هو متقاعد فرنسي كان سائق قطارات يبلغ من العمر 69 عاما لديه تاريخ في العنف ضد الأجانب. وقد أوقف في أعقاب الهجوم وقال الرجل المسجون للمحققين إنه أقدم على خطوته بدافع "العنصرية". ودين بالقتل ومحاولة القتل بسبب العرق والاتنية والجنسية والدين.