: آخر تحديث

نتفليكس تبدأ بعرض فيلم "موصل" والنقاد يعتبرونه أفضل فيلم حركي لعام 2020

63
60
56
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: بدأت منصة نتفليكس للبث التدفقي يوم أمس الخميس بعرض فيلمها الأصلي الذي يحمل عنوان “Mosul” عن صراع القوات العراقية مع داعش، وهو الأول الذي يتم إنتاجه كاملاً باللهجة العراقية.


إستوحيت أحداث الفيلم من قصة نشرت عام 2017 في صحيفة The New Yorker أرّخت جهود فريق SWAT عراقي توجه لمحاربة تنظيم داعش ضمن مساعيها لتحرير مدينة الموصل.

وهو من من إخراج ماثيو كارناهان، وشارك في تنفيذه المخرج العراقي محمد الدراجي وآخرون، فيما تم انتاجه من قبل الأخوين أنتوني وجو روسو، وهما منتجا فيلم”Avengers -End game” “، الذي حقق إيرادات أسطورية حين تم عرضه في دور السينما.

يبدأ الفيلم بمشهد تبادل لاطلاق النار. كاوا (آدم بيسا) ، ضابط شرطة عراقي حديث العهد، كان قريبًا عندما قتل مقاتلو الدولة الإسلامية عمه. يظهر فريق "SWAT" برئاسة الرائد جاسم (سهيل دباخ) ويقتلهم، ثم بعد استجواب مكثف يقدم لكاوا عرضاً للانضمام اليهم. لا يأخذ الفريق سوى الرجال الذين أصيبوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية أو فقدوا عائلاتهم، وكاوا مؤهل الآن.

فيلم "موصل" يتتبع المجموعة وهي تتنقل بين أحياء المدينة التي مزقتها أعمال العنف في مهمة غامضة. (يشمل الأمر أكثر من مجرد طرد الدولة الإسلامية من المدينة ، على الرغم من أن لا أحد يسارع إلى إخبار كاوا بالتفاصيل).

على طول الطريق ، يستمتع الرجال بفترة راحة قصيرة في مشاهدة مسلسلات كويتية ؛ تأمين ملجأ آمن لأحد الصبيان الذي قُتل والديه على يد التنظيم؛ والدخول في مقايضة غير سهلة مع قوة من الميليشيات الشيعية، لمبادلة السجائر بالرصاص.

الموت الفوري يتربص لهم في كل زاوية، والفيلم لا يخجل من قتل الشخصيات الرئيسية. 


قال الدراجي في مقابلة نشرت على موقع شركة نيتفلكس “عندما قرأت سيناريو الفيلم لأول مرة، كدت أبكي ولم أرغب بتكملته لأني تأثرت كثيرا”.

وأضاف “لقد قابلت الكثير من أعضاء فريق قوة سوات قبل إنتاج هذا الفيلم، وقمت بعمل فيلم وثائقي قصير عنهم، لكن عندما قرأت السيناريو، كنت مشدودا له بقوة، وشعرت أنه من واجبي أن أمضي قدما فيه ليس كمخرج، ولكن كعراقي، لأنه كان عاطفيا للغاية”.

يشار إلى أنه تم تصوير الفيلم في المغرب وهو من تمثيل مجموعة من الفنانين معظمهم عراقيون، أبرزهم الممثل العراقي المقيم في الولايات المتحدة سهيل دباج الذي سبق له وان قام بدور الإنتحاري في الفيلم الحائز على الأوسكار "The Hurt Locker" عندما كان يقيم في الأردن، وبعد هجرته الى الولايات المتحدة أقام في البوكيركي حيث عمل في غسل الصحون ثم طباخ في دار للعجزة، لصعوبة ايجاد عمل في مجال التمثيل لأن لغته الإنجليزية ضعيفة. وأغلب الأدوار التي تتاح لممثل شرق أوسطي تكون عبارة عن مشهد واحد وغالباص ما يكون إرهابي وهو امر لم يستهويه.

لكنه لم يستسلم وحصل على أدوار صغيرة في أفلام Whiskey Foxtrot Tango وSeal Team Six: The Raid On Osama Bin Laden.

تم تصوير العمل قبل عامين وتأخر عرضه بسبب فايروس كورونا، وأخيراً قررت منصة نتفليكس طرحه بالتزامن مع عطلة عيد الشكر. ودخل الفيلم قائمة الأكثر مشاهدة في كندا بعد  ساعات من طرحه محتلاً المرتبة التاسعة. 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه