ملبورن : قال مدير بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب غريغ تايلي الأربعاء إن الصربي نوفاك ديوكوفيتش حريص على خوض غمار منافسات أولى بطولات الغراند سلام العام المقبل، لكن الأمر متروك له "لحل الموقف" مع الحكومة، مؤكداً أن الروس والبيلاروس بامكانهم المشاركة ولكن تحت علم محايد.
وتم ترحيل ديوكوفيتش غير الملقح من قبل السلطات الأسترالية قبيل انطلاق بطولة أستراليا مطلع العام الحالي بعد معركة قانونية بشأن وضع التأشيرة، أدت إلى حظر المتوج باللقب 9 مرات من دخول البلاد لفترة ثلاث سنوات.
غير أن حكومة يسار الوسط تعتبر انه بالامكان ازالة الحظر بسبب اختلافها في الرأي مع الائتلاف المحافظ في السلطة عندما تم ترحيل الصربي من أستراليا، ولكن من دون أن تمنح أي مؤشر إلى ما إذا كانت ستفكر في ذلك.
وأكد تايلي الذي التقى بديوكوفيتش المصنف سابعاً عالمياً خلال منافسات كأس لايفر للفرق أن الصربي الفائز بـ 21 لقباً كبيراً يريد المشاركة مجدداً في أولى بطولات الغراند سلام في كانون الثاني/يناير المقبل في ملبورن.
وقال لصحيفة "ذي إيدج" خلال الافتتاح الرسمي للبطولة "ما نقوله في هذه المرحلة هو أن نوفاك والحكومة الفيدرالية بحاجة إلى حل الموقف. وبعد ذلك سنتبع أي تعليمات".
وأضاف "لقد أمضيت بعض الوقت مع نوفاك في كأس لايفر. تحدثنا بشكل عام. قال بشكل واضح إنه يحب العودة إلى أستراليا لكنه يعلم أن القرار النهائي سيكون للحكومة الفيدرالية".
وأردف "لقد قبل هذا الموقف. إنها مسألة خاصة بينهما".
وضمن السياق ذاته، قالت السياسية المعارضة كارين أندروز والتي كانت تشغل منصب وزيرة الشؤون الداخلية عندما تم ترحيل ديوكوفيتش لإذاعة "آيه بي سي" انه لا ينبغي أن يعامل معاملة خاصة.
وأضافت "ستكون صفعة على الوجه لأولئك الأشخاص في أستراليا الذين فعلوا الشيء الصحيح، وتم تطعيمهم، وفعلوا كل ما يحتاجون إليه إذا سُمح لنوفاك ديوكوفيتش فجأة بالعودة إلى البلاد لمجرد أنه من اللاعبين المصنفين في أعلى المراكز ويملك ملايين الدولارات".
في المقابل، أكد تايلي أنه لا يتوقع فرض أي قيود على اللاعبين من الدول المتورطة في الصراع الروسي الأوكراني، بخلاف قرار المسؤولين عن بطولة ويمبلدون البريطانية هذا العام الذي حال دون مشاركتهم.
وقال "في هذه المرحلة، سيكون الروس والبيلاروس مؤهلين للعب في بطولة أستراليا المفتوحة".