روما (إيطاليا): بفضل بديليه الاسبانيين لويس ألبرتو وبيدرو، ألحق لاتسيو الهزيمة الاولى بإنتر هذا الموسم بتفوقه على ضيفه 3 1 في الملعب الاولمبي في روما الجمعة، ضمن افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وتقدم فريق العاصمة عبر البرازيلي فيليبي أندرسون (40)، فيما عادل الارجنتيني لاوتارو مارتينيس لإنتر (51). إلا أن كلمة الحسم كانت للبديلين ألبرتو (75) وبيدرو (86) ليرتقي لاتسيو الى الصدارة.
وكرر فريق المدرب ماوريستيو ساري النتيجة ذاتها للموسم الماضي التي جمعت الفريقين في روما.
وكان إنتر استهل موسمه بفوزين على كل من ليتشي وسبيتسيا، فيما تعادل لاتسيو سلبًا مع تورينو في المباراة السابقة بعد فوز افتتاحي على بولونيا.
وأجرى المدرب سيموني إنزاغي تغييرًا واحدًا على التشكيلة التي فازت 3 صفر على سبيتسيا، إذ أشرك روبرتو غاليارديني في مركز صناعة الالعاب بدلا من التركي هاكان تشالهان أغولو الذي دخل لاحقًا.
انطلاقة قوية
قام إنتر بانطلاقة قوية وكشف عن نواياه بتسديدة مبكرة من الهولندي دنزل دمفريز كانت سهلة بين يدي الحارس (3). وكان الظهير الجناح مجددًا مصدر الخطر بعد أن مرر عرضية الى غاليارديني نحو القائم القريب الذي تابعها، إلا ان الحارس إيفان بورفيديل تصدى لها ببراعة (7).
واصل نيراتسوري ضغطه وحاول البلجيكي روميلو لوكاكو برأسية لم يصب فيها المرمى (19).
وانتظر لاتسيو حتى مرور نصف لفرصة أولى فعلية بتسديدة لماتياس فيتشينو، إلا أن دمفريز كان في المكان المناسب ليغير اتجاهها وتصل سهلة بين يدي الحارس السلوفيني سمير هندنوفيتش (32).
كرة عرضية
وجاء الدور لتشيرو إيموبيلي ليهدد مرمى الضيوف بعد أن وصلته كرة عرضية زاحفة من أندرسون عن الجهة اليسرى، سددها من منتصف المنطقة زاحفة بيسراه تصدى لها هندانوفيتش (36).
وقبل خمس دقائق على انتهاء الشوط الاول، افتتح أندرسون النتيجة برأسية جميلة مفلتًا من مصيدة التسلل بعد عرضية من الصربي سيرغي ميلينكو سافيتش (40).
ونجح إنتر في معادلة النتيجة سريعًا في الشوط الثاني بعد أن وصلت الكرة داخل المنطقة الى دمفريز تابعها برأسه تمريرة الى الامام، غمزها مارتينيس في الشباك من مسافة قريبة (51).
ودفع ساري بألبرتو وبيدرو في الدقيقة 57 فيما رد إنزاغي بتبديل ثلاثي في الدقيقة 69 عندما دفع بالبوسني إدين دجيكو، بدلا من لوكاكو، وماتيو دارميان والالماني روبن غوزنس.
وتعاون الاسبانيان لهدف التقدم عندما مرر بيدرو الكرة الى ألبرتو الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة بينماه استقرت في أعلى الزاوية اليسرى وبدا أنها ارتدت قليلا من نيكولو باريلا (75).