: آخر تحديث
بمجموع جوائز تبلغ 35.1 مليون دولار

النسخة الثالثة من كأس السعودية للفروسية وسط متابعة عالمية

79
85
72

الرياض: تستضيف الرياض منافسات "كأس السعودية" للفروسية، الأغلى من نوعها في العالم بمجموع جوائز تبلغ 35.1 مليون دولار، الجمعة والسبت للعام الثالث توالياً على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية، وسط متابعة عالمية وجماهيرية عريضة.  

وفي ظل تفشي فيروس كورونا، أقيمت منافسات العام الماضي في غياب الجماهير بسبب اعتماد بروتوكول صحيّ.

وقال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية "نحن على موعد مع أغلى سباق في العالم، سباق النخبة، كأس السعودية 2022 في نسخته الثالثة، التي تشهد هذا العام تغيّرات نوعية تتجلى بقيمة الجوائز المرتفعة، ومشاركة أبرز فرسان العالم وألمع المدربين، وأفضل الجياد".

وأردف "نقول بكل فخر أننا في السعودية نعبّر عن تاريخنا وموروثنا الإنساني والاجتماعي والثقافي المرتبط بالخيل، مثلما نعكس وجهاً رياضياً مشرقاً أمام العالم".  

مشاركات دولية

وتشارك هذا العام في كأس السعودية 16 دولة، في حين يشارك 240 جواداً في كل الأشواط، و16 جواداً من ست دول في شوط كأس السعودية والمصنف من الفئة الأولى. 

كما يشارك عدد كبير من الجياد من الخارج في مقدمتها 13 من كل من بريطانيا والإمارات، و12 من اليابان، و11 من فرنسا، و9 جياد من الولايات المتحدة الأميركية، و6 من قطر، و5 من كل من إيرلندا والبحرين، وجوادان من كل من الأرجنتين وإسبانيا، وجواد من كل من ألمانيا واليونان. 

وتشارك 7 دول في الشوط السعودي الدولي المخصص للقسمين الثاني والثالث من الكأس، وهذه الدول إضافة إلى المملكة، هي كل من النروج، البحرين، الأوروغواي، قطر، إسبانيا واليونان، إضافة إلى حضور وتسجيل أكثر من 71 جواداً من خيل الفئة الأولى العالمية. 

وكان الجواد السعودي مشرف لمالكه الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل تفوّق في آخر مئة متر على شارلاتان وخطف لقب النسخة الثانية من الكأس وجائزة 10 ملايين دولار.

ونال شارلاتان القادم من ولاية كاليفورنيا مع الخيال مايك سميث جائزة المركز الثاني البالغة 3.5 ملايين دولار، وغريت سكوت الثالث بقيمة مليوني دولار، فيما بلغت مجمل جوائز السباق الاغلى في العالم 20 مليون دولار.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة