الرباط: في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين في كرة القدم، التي ستجرى أطوارها بالكاميرون 2020، يخوض المنتخب المغربي مباراتين وديتين أمام منتخبي الطوغو وغينيا.
وستحل النخبة المغربية في مباراتها الأولى ضيفة على منتخب الطوغو يوم 15 نوفمبر المقبل، بالطوغو، على أن تواجه منتخب غينيا يوم 19 من ذات الشهر بالمغرب.
وكان المنتخب المغربي قد ضمن مقعدا بنهائيات الكاميرون، إلى جانب مالي وتونس والسنغال وبوركينا فاسو وتنزانيا وزامبيا وأوغندا ورواندا وناميبيا وطوغو وزيمبابوي والكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والنيجر، فضلا عن البلد المنظم، في أعقاب تخطيه لنظيره الجزائري بثلاثة أهداف لصفر في مجموع مواجهتي الدور المؤهل للنهائيات، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بين الطرفين، على أرضية ملعب مصطفى شاكر بالبليدة بالجزائر، بنتيجة التعادل السلبي، ولقاء العودة بالملعب البلدي ببركان بالمغرب بثلاثية نظيفة للمنتخب المغربي.
وشارك المنتخب المغربي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكاميرون إلى جانب 46 منتخباً، تأهل عنها 15 منتخباً، ستتنافس، إلى جانب منتخب البلد المنظم، على الفوز بلقب الدورة السادسة من المسابقة.
وكان المنتخب المغربي للاعبين المحليين قد توج ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، في دورتها الخامسة لسنة 2018، التي نظمت بالمغرب، بمشاركة 16 منتخباً، توزعتها ملاعب مدن الدار البيضاء وطنجة وأغادير ومراكش.
وأحدثت مسابقة بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (التي تعرف اختصارا بالــ(شان)) في 2009. وهي تهم، كما تدل على ذلك تسميتها، اللاعبين الممارسين داخل القارة. وتتطلب المشاركة فيها المرور عبر دور إقصائي مؤهل.
وهدف المسؤولون الأفارقة من وراء إطلاق هذه التظاهرة إلى إعطاء الفرصة للاعبين المحليين لرفع مستواهم وإبراز مهاراتهم، التي قد تمكنهم من الوصول إلى المنتخب الأول لبلدانهم ولفت أنظار مستكشفي الأندية الأوربية، بشكل يفتح أمامهم آفاق الاحتراف الكروي والممارسة على أعلى مستوى.
ونظمت أول نسخة من البطولة بالكوت ديفوار، في 2009، وفازت بها الكونغو الديمقراطية، فيما فازت تونس بالنسخة الثانية التي نظمت بالسودان في 2011، وليبيا بالنسخة الثالثة التي نظمت بجنوب أفريقيا في 2014، بينما فازت الكونغو الديمقراطية بالنسخة الرابعة التي نظمت برواندا في 2016.