: آخر تحديث
فيديو مسرّب يثير غضبًا وسخرية حول العالم

فضيحة صفع اللاعبين على وجوههم تطارد الأتراك!

102
93
73
مواضيع ذات صلة

إيلاف من دبي: على الرغم من أنها واقعة تتعلق بكرة القدم، إلا أنها تقدم صورة ذهنية سلبية عن تركيا، وتكرّس صورة "التركي العنيف" الذي لا يجد مشكلة في التجاوز في حق الآخرين، فقد تم تسريب فيديو لمدرّب تركي يصفع جميع اللاعبين على وجوههم واحدًا تلو الآخر في غرفة الملابس بين شوطي إحدى المباريات التي أقيمت قبل 3 سنوات، إلا أن الفيديو المسرّب انتشر عالميًا على نطاق واسع خلال الأيام الماضية.

الصفع طريق الفوز
تعود وقائع الفضيحة التركية إلى موسم 2016 – 2017 في الدوري التركي للشباب، حينما قام هاليت كورت مدرب فريق قيصري التركي بصفع اللاعبين على وجوههم، بعد تأخرهم في نتيجة إحدى المباريات في الشوط الأول 3-1، فما كان منه إلا أن قام بإطلاق الشتائم، وصفع الجميع واحدًا تلو الآخر، اعتقادًا منه أنه يحفّزهم على تغيير النتيجة، والمدهش في الأمر أن فريقه فاز 5-3 بعدما كان متأخرًا 3-1.

لماذا غضب الإنجليز؟
وفي إنجلترا، خرجت الصحافة الإنجليزية لتسأل بدهشة عن إستمرار المدرّب في عمله في نادي قيصري التركي، حيث لم يتم ابعاده أو معاقبته حتى الآن. 

أثار كورت غضب الصحافة الإنجليزية بتصريحاته التي أكد خلالها أنه يقوم بصفع اللاعبين، مثل السير أليكس فيرجسون، الذي فعلها مع دافيد بيكهام في مان يونايتد من قبل. وجاء رد صحيفة "الصن" على ادّعاءات المدرّب التركي بقولها إن فيرجسون ألقى بحذاء تجاه بيكهام، ولم يقم بصفعه هو أو غيره من اللاعبين أبدًا.

فعلتها مثل فيرجسون
صرح المدرّب التركي هاليت كورت ردًا على الإنتقادات العالمية التي تلاحقه بعد تسريب الفيديو بقوله: "اللاعبون مثل أبنائي، ولا توجد مشكلة في تحفيزهم بهذه الطريقة، فقد صفع فيرجسون من قبل اللاعب بيكهام، ولدينا المدرّب الشهير فاتح تيريم يفعل ذلك مع اللاعبين، لا أعلم كيف تم تسريب الفيديو، فأنا وفريقي في غرفة تبديل الملابس مثل زوج مع زوجته في غرفة النوم، ومن ثم يجب ألا يتم تسريب أي من تفاصيل هذه العلاقة الحميمة".

أين حكومة تركيا؟
يترقب الرأي العام التركي والرأي العام الكروي حول العالم رد فعل قويً من الحكومة التركية، ومن وزراة الرياضة واتحاد الكرة لمعاقبة المدرّب الذي صفع اللاعبين على وجوههم في مشهد مهين، خاصة أن الفيديو انتشر على نطاق واسع عالميًا، وأساء المدرب لصورة الثقافة والحضارة التركية. 

فالأمر في نهاية المطاف لا يتعلق بمدرب كرة قدم يصفع لاعبًا، ثم يخرج ليدافع عن نفسه قائلًا :"اللاعبون أبنائي، ويحق لي صفعهم من أجل تحفيزهم"، لكنه يتعلق بصورة ذهنية تؤكد أن الأتراك أكثر عنفًا حتى في أبسط العلاقات والتعاملات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة