: آخر تحديث

عودة اللبناني زياد نكد: قصيدة للأناقة الباريسية

44
32
41
مواضيع ذات صلة

إيلاف من باريس: لطالما كانت باريس، مدينة الأضواء، مصدر إلهام للفنانين في جميع أنحاء العالم، حيث طبعت سحرها الخالد في نسيج الإبداع.
ومن بين العديد من المصممين الذين انبهروا بجاذبية هذه المدينة الشهيرة، مصمم الأزياء اللبناني الشهير زياد نكد.
بفضل مسيرته المهنية اللامعة التي جعلته يتألق على مدارج الأزياء المرموقة في جميع أنحاء العالم، اختار نكد الآن الخلفية الرومانسية لباريس لعودته الكبرى. وفي عملية إحياء، يستمد الإلهام من العجائب المعمارية في المدينة، مع التركيز بشكل خاص على البانثيون، مما يخلق مجموعة تعد بأن تكون بمثابة تكريم للأناقة الباريسية.
 اختيار زياد نكد لإعادة النظر في الهندسة المعمارية الباريسية يتحدث كثيرًا عن التزامه بالجمع بين التقاليد والابتكار.
يعتبر البانثيون، وهو نصب تذكاري يشهد على تاريخ فرنسا الغني وتراثها الفكري، بمثابة مصدر إلهام له. ومن خلال التفاصيل المعقدة والحرفية المتقنة، تهدف نكد إلى التقاط جوهر عظمة البانثيون، وترجمتها إلى مجموعة تشيد بجمال المدينة الخالد.
لطالما كانت تصاميم نكد مرادفة للفخامة، وهذه المجموعة ليست استثناءً. مستوحى من واجهة البانثيون الكلاسيكية الجديدة وقبته الشهيرة، يدمج نكد عناصر الدقة المعمارية في إبداعاته. توقع رؤية زخارف خرزية رائعة تعكس تعقيدات المظهر الخارجي للبانثيون، والصور الظلية التي تعكس أبعاد النصب التذكاري الكبرى.
تعكس لوحة الألوان التي اختارها نكد تدرجات باريس، بدءًا من ألوان الباستيل الناعمة التي تذكرنا بحدائق المدينة المزهرة إلى الألوان العميقة والغنية المستوحاة من الشوارع المرصوفة بالحصى والمعالم التاريخية. يضمن اهتمام المصمم الدقيق بالتفاصيل أن كل قطعة في المجموعة تحكي قصة، مما يعكس تاريخ وثقافة باريس المتعددة الطبقات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل