: آخر تحديث
من بطولة الجزائرية أمل بوشوشة والسوري عبد المنعم عمايري

تشويق وإثارة بمسلسل "دوار شمالي- مسار إجباري" في رمضان

30
31
35
مواضيع ذات صلة

إيلاف: كشفت شركة “isee media” المنتجة لمسلسل “دوار شمالي- مسار إجباري”، عن تفاصيل العمل الذي تولى تأليفه حازم سليمان، ومن إخراج عامر فهد.
ويشارك في بطولته كل من النجوم عبدالمنعم عمايري، وأمل بوشوشة، وفايز قزق، وكارمن لبس. وأنس طيارة، ونانسي خوري، وأحمد الأحمد، ومحمد حداقي، وهبة نو، ووائل زيدان، وجمال العلي، وغيرهم.

 

 

المسلسل يتناول قضية الفساد من خلال رجل أعمال يتبع أساليب ملتوية لشراء حي شعبي.
ووفق البيان الصحفي الصادر عن الشركة فإن المسلسل يعتمد على قصيدة الراحل “محمود درويش” “لاشيء يعجبني”. التي تعبر مفرداتها، «لا شيء يعجبني. يقول مسافر في الباص: لا الراديو، ولا صحف الصباح، ولا القلاع على التلال. أريد أن أبكي، يقول السائق: انتظر الوصول إلى المحطة، وابكِ وحدك ما استطعت». أي عن وجهة نظر المجتمع باختلافاته، ورواية للحكاية الشعبية الموجودة في المسلسل، الذي أراد أبطاله وصنّاعه. عرضها على شكل روائي تلفزيوني مشوّق.

 

 

وحول عنوانه “دوار شمالي” أوضح البيان، أنه يمثّل الرحلة الأطول لباص يلف “دمشق” من أفقر أحيائها إلى أكثرها غنى. مروراً بالمتوسطة، ليتمكن من جمع تناقضات تلك المدينة بما فيها من أطياف ونماذج اجتماعية وتوجهات سياسية متناحرة. كل ذلك وفق منطق طبيعي ربما يتحول لإجرام في حال فرضته الضرورة الدرامية المبنية على صراع.
«بمثابة شاهد، وعين راصدة لحقبة زمنية غنيّة وبيئة اجتماعية خصبة، نغوص في أعماقها» تتابع الشركة الحديث حول العنوان. ليسلط الضوء على كواليسها من خلال حي “ماورد” الدمشقي الشعبي، وفق خيال شعبي بذلوا مابوسعهم ليكون جذاباً.
وأكدت الشركة أن جوهر الصراع بالعمل هو الحالة الإنسانية، ويقوم على احتدام الاجتماع مابين الطمّاع وصاحب المبدأ. ضمن توليفة اجتماعية تحكمها العلاقات وتقاطع المصالح وتباعدها.
تقع حارة “ماورد” في فخ الصراعات مابين أحد الفاسدين الطامعين بخيراتها والمدافعين عنها، ليلجأ لابن أحد تجار “دمشق”. باعتبار والده من المالكين الأساسيين محولاً إيّاه إلى قاتل ينفذ رغبات الرجل الفاسد وصولاً للذروة الموحية بالنهاية.
و لكن المشاهد سيصدم أن القصة لم تنته بعد، وما تابعه ما هو إلا انعطافة درامية، تبدأ بعدها القصة على الأرض، ويعود القاتل للواجهة. بحجة السيطرة على البناء الذي أخفى جرائمه به قبل أن يكشفها الجميع، ليسعى بالوقت ذاته للانتقام من ذاك الشخص الذي أوصله إلى هذه الحالة.

 

 

 

إلا أن آثار نتائج الأفعال قد لا تأتي بالمطلوب، فالفساد انتشر من جديد بسطوة كبيرة، ليتجه العمل نحو آفاق مدروسة وتصعيد للأحداث. وفق المستوى المطلوب، والبدء بملاحقة معرفة مصير شخصية صاحبة نفوذ، ورثت عن والدها “باب جهنم”، باشرت تتاجر من خلاله. ما يؤدي لفتح ملفات استقصائية بطريقة درامية ساخنة، والبحث عن أثر معاناة عاشتها الشخصية. الملامسة لمشاعر أمومتها الضائعة، حسب ما ختمت الشركة به بيانها.

 

 

 

أمل بوشوشة بشكل مختلف

وشهدت صور المسلسل التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا من الجمهور، لاسيما الصور التي تعود إلى الممثلة الجزائرية أمل بوشوشة التي ستكون في الدور الجديد بعيدة عن شخصيّة المرأة الجميلة والجذابة، لتؤكّد ما قالته في تصريحات سابقة من أنّ شخصيّة “فضة” التي تؤدّيها في المسلسل من أهمّ الأدوار في حياتها المهنية.
ووصفت بوشوشة شخصيتها في المسلسل بالغنية، قائلة إنها تجسد دور امرأة تدعى "فضة شيخ الشباب"، وتحتوي الشخصية على مساحة كبيرة من التفاصيل منحتها فرصة أن تقدمها بشكل مختلف وجديد، خاصة أنها غير تقليدية وتختلف عن نساء العالم العربي، ولديها خصوصية، وخلال الأحداث يتم اكتشاف اختلاف وغرابة هذه الشخصية.

 

 

 

وقالت إن الشخصية بالنسبة لها كانت مسؤولية كبيرة، لما تحمله من تحديات كثيرة، احتاجت في رسم تفاصيلها إلى بحث كبير لتظهر بالشكل المطلوب، وهو ما جعلها تتحمس للعمل في بداية الأمر، لأنها تميل إلى الأدوار المعقدة غير التقليدية.
يذكر أن الممثلة الجزائرية كشفت خضوعها لتدريب على القتال وإستخدام الأسلحة لأجل اتقان الدور من خلال فيديو نشرته عبر حسابها على الإنستغرام.

 

 

ما حقيقة رفض المسلسل في سوريا

وأوضحت شركة “آي سي ميديا” المنتجة لمسلسل دوار شمالي والمقرر عرضه في رمضان المقبل، أن النص لم يرفض من قبل الجهات المعنية في سورية إنما تم منح الموافقة عليه مقابل شروط.
وأضاف مصدر من الشركة أن وزارة الإعلام السورية اشترطت إجراء بعض التعديلات الجذرية على بعض الأحداث، لافتاً إلى أنه تم الأخذ بالشروط، وذلك سعيا لتقديم النص للجمهور في النهاية.
وأكد المصدر أن النص حصل على الموافقة في كل من الإمارات ولبنان نافياً أن يكون خيار التصوير في لبنان عائداً لما أشيع أنه رفض النص من قبل وزارة الإعلام السورية.
وأشار إلى أن التصوير في لبنان كان اختيار الشركة المنتجة، لتخطي مشكلة البنية التحتية والخدمات والكهرباء في سوريا، والتي تعد من الإشكاليات الكبيرة التي تواجه شركات الإنتاج السورية
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه