إيلاف: في عام 2006 عندما كان البحث عن وجه جديد للقيام بدور العميل السري الشهير جيمس بوند جاريًا ، كان يرافقه البحث عن ممثلة لتقوم بدور "فتاة بوند".
وبعد أن وقع الاختيار على دانييل كريغ ليكون الوجه الجديد للعميل 007 ، بدأ منتجو الامتياز في البحث عن بطلة يمكن أن ترافق العميل السري.
وتم إرسال دعوة شخصية إلى أنجلينا جولي بحيث يمكنها تخطي تحربة الأداء وتوظيفها مباشرة لهذا الدور.
لكن بطلة سلسلة أفلام "لارا كروفت" الناجحة كشفت في مقابلة مع مجلة فانيتي فيرر بأنها رفضت العرض قائلة أنها لا تريد أن تصبح مجرد "فتاة بوند". وعرضت على الشركة أن تقوم هي بدور بوند نفسه في الفيلم. وهو ما لم يحصل، فذهب الدور حينها الى الممثلة ايفا غرين.
وعلى الرغم من رفض جولي العمل في فيلم "كازينو رويال" إلا أن إقتراحها لاقى صدى لدى الشركة وتلقت مكالمة لاحقاً من سوني بكتشرز تعرض عليها القيام بدور البطولة في فيلم "سولت" وقبلت العرض هذه المرة، لتكون لها شخصيتها الخاصة كالعميلة السرية ايفلين سولت
مثل جيمس بوند ، كان من المفترض أيضًا أن يكون "Salt" فيلمًا بطله رجل. وتم عرض الدور في البداية على توم كروز الذي رفضه لأنه كان مشابهًا جدًا لدوره في امتياز "Mission: Impossible".
انتقل الدور لاحقًا إلى أنجلينا جولي التي صنعت فيلمًا موجهًا للإناث وسرعان ما أصبح مشهورًا. وكشفت جولي أن تحويله إلى فيلم ببطولة نسائية كان من أفضل القرارات التي تم اتخاذها على الإطلاق رغم الصعوبات التي واجهتهم قائلة: "تعتقد أنه سيكون من السهل [التغيير من بطل الى بطلة]". "أنت فقط تقلب الشخصية من ادوين إلى ادوينا مثلاً. لكنها كانت أصعب بكثير مما كنا نظن. على سبيل المثال ، الشخصية الذكورية لديها طفل. وهو يعلم أنه سيكون في خطر معظم الوقت. وأدركنا ، بصفتك امرأة ، إذا كنت تعلم أن حياتك كانت في مثل هذا الخطر ، فلن تنجب طفلًا ".
وأوضحت أن "طريقة القتال يجب أن تتغير أيضًا". "أنا أصغر حجماً من الجميع ، فكيف أواجه مجموعة من الرجال دون أن أبدو سخيفًة؟ كيف احارب؟ جعلناها أكثر لؤماً من الرجال، وواسعة الحيلة. إنها تستخدم الجدران ، مستغلة حقيقة أنها أخف وزنا ويمكنها أن تقفز هنا وهناك. وكأنها كلب الشيواوا في مواجهة الكلاب الكبيرة "..