: آخر تحديث
يؤكد أن لا نية لديه للاعتزال

مارسيلو يودّع ريال مدريد بالدموع

63
61
70
مواضيع ذات صلة

مدريد : ودّع الظهير البرازيلي المخضرم مارسيلو بكلمات مؤثرة ريال مدريد كأكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخ النادي الإسباني، مؤكداً في الوقت عينه أن لا نية لديه للاعتزال بعد.

وأمضى اللاعب البالغ 35 عاماً، 15 عاماً في ملعب سانتياغو برنابيو، وسيكون لاعباً حراً مع انتهاء عقده نهاية حزيران/يونيو الحالي.

وفاز مارسيلو بخمسة وعشرين لقباً مع ريال مدريد، بينها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ستة ألقاب دوري، ولقبين في الكأس.

وكان حاضراً في حفل وداع مارسيلو في مقرّ فالديبيباس، زملاء البرازيلي في الفريق، إلى جانب رئيس فلورنتينو بيريس المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وراوول غونساليس مدرّب الفريق الرديف حالياً.

وقال مارسيلو وقد غصّ بدموعه "عندما وقّعت على كشوفات النادي، اعتقدت في تفكيري أنه يمكنني الوصول إلى القمة، وها أنا الآن أكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخه".

وأضاف "هذا ليس وداعاً، لا أشعر أنني سأغادر مدريد"، وأردف مازحاً "إذا لم تعطوني تذكرة، ستكون هناك مشكلة".

وقال مارسيلو إنه لن يواجه مشكلة في اللعب ضد ريال مدريد في المستقبل، ما يبقي احتمال انضمامه إلى فريق آخر في أوروبا مفتوحاً.

وأوضح البرازيلي "لم أفكر في الاعتزال، أعتقد أنه لا يزال بإمكاني اللعب. لا أعتقد أن اللعب ضد مدريد سيكون مشكلة، لم أكن لأفعل المزيد. أنا محترف للغاية في هذا الشأن".

وحصد مارسيلو لقبه الخامس في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي عندما تغلب ريال مدريد على ليفربول في باريس، ليحرز النادي الملكي اللقب الرابع عشر في المسابقة القارية الأم.

لكن البرازيلي لم يشارك في المباراة النهائية، إذ فضّل أنشيلوتي إشراك الفرنسي فيرلان مندي في مركز الظهير الأيسر في أكبر مباريات مدريد الموسم الماضي. وشارك مارسيلو في خمس مباريات فقط في الدوري الإسباني.

وقال مارسيلو "بالكاد لعبت هذا الموسم، لكنني شعرت بأنني مفيد حتى من دون اللعب. شعرت بالمسؤولية. في بعض الأحيان كنت غاضباً من أنشيلوتي، ثم في اليوم التالي كنا نتشارك القبلات والعناق".

وانضم مارسيلو إلى ريال مدريد في العام 2007، وخاض معه 545 مباراة في كل المسابقات. سجّل ضد أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 حينما جعل النتيجة 3 1 في الوقت الإضافي، قبل أن يفوز ريال 4 1 في لشبونة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة