: آخر تحديث
لوكاكو وهاري كاين في مواجهة لندنية منتظرة

بطولة إنكلترا: يونايتد مطالب بردّ فعل وقمة بين تشلسي وتوتنهام

110
115
99

لندن: تتركّز الأنظار مجدداً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد خسارة فريقه مانشستر يونايتد المفاجئة أمام يونغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ يحاول مع "الشياطين الحمر" التعويض لدى الحلول على وست هام الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويتصدّر يونايتد الترتيب بعشر نقاط، متساوياً مع تشلسي وليفربول وإيفرتون.

وتبرز مواجهة تشلسي بطل أوروبا مع مضيفه وجاره اللندني توتنهام الذي يحاول تعويض سقوطه أمام كريستال بالاس بعد ثلاثة انتصارات افتتاحية.

ويتوقّع أن يخوض ليفربول ونجمه المصري محمد صلاح ومانشستر سيتي حامل اللقب مشواراً سهلاً، عندما يستقبل الأوّل كريستال بالاس الحادي عشر والثاني ساوثمبتون الرابع عشر.

في المقابل، يرزح الإسباني ميكل أرتيتا مدرّب أرسنال تحت الضغط برغم فوزه في الجولة الماضية، بعد ثلاث خسارات افتتاحية، ما شكّل بداية كارثية للفريق اللندني الذي يحلّ على بيرنلي المتواضع.

يونايتد للعب أفضل

طالب النروجي أولي غونار سولشاير لاعبيه باللّعب أفضل وتقديم ردّ سريع، برغم الأجواء الإيجابية التي شكّلتها عودة المخضرم رونالدو إلى ملعب "أولد ترافورد" إثر رحلة طويلة مع ريال مدريد الإسباني ثم يوفنتوس الإيطالي.

وقدّم أفضل لاعب في العالم خمس مرات أداءً رائعاً خلال الفوز الأخير على نيوكاسل، كما هزّ الشباك باكراً في برن، إلّا أنّ طرد آرون وان بيساكا أدّى إلى خسارة الفريق الأحمر بعد أن اهتزّت شباكه في اللحظات القاتلة إثر تمريرة خاطئة من المهاجم جيسي لينغارد.

علّق سولشاير على الوضع المعنوي للفريق "كما تعلمون، إنّها انتكاسة، علينا أن نحقّق نتيجة أفضل، ولدينا 5 مباريات لنحصل على هذه النقاط العشر أو الـ12 التي نحن بحاجة إليها" لبلوغ ثمن النهائي عن المجموعة السادسة التي تضم فياريال الإسباني وأتالانتا الإيطالي (تعادلا 2-2).

وتابع "من المؤكّد أنها ليست البداية التي أردناها لكنّنا فريق جيد وبإمكاننا استعادة توازننا مجدداً".

على الورق، لن تكون مواجهة وست هام لقمة سائغة، كونه استهل الموسم الجديد بشكل جيد أيضاً بتحقيقه فوزين وتعادلين، كما بدأ مشواره في دور المجموعات من مسابقة "يوروبا ليغ" بفوزه على دينامو زغرب الكرواتي 2-صفر الخميس. 

ويتواجه الفريقان مجدداً الأربعاء المقبل لكن هذه المرة في "أولد ترافورد" ضمن الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة.

لوكاكو * كاين

سيقارع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، العائد إلى تشلسي، الهدّاف الدولي لتوتنهام هاري كاين، في مواجهة لندنية منتظرة الأحد.

يحقّق لوكاكو، القادم من إنتر بعد قيادته إلى لقب الدوري الإيطالي، بداية رائعة في البريمير ليغ، بعدما استعاده تشلسي مقابل 135 مليون دولار.

سجّل أربع مرات في أربع مباريات، بينها رأسية في مرمى زينيت الروسي منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا.

وبعد معاناة الـ"بلوز" من التسجيل نهاية الموسم الماضي، أقرّ المدرب الألماني توماس توخل أنّ تألق "المجنزرة" لوكاكو شكّل نسمة هواء لفريق غرب العاصمة "هو اللاعب الذي كنا نفتقده".

تابع "هو أيضاً متواضع. منفتح دوماً للجميع وهذا يمنح طاقة وأجواء نفخر فيها".

وفيما يعيش لوكاكو أجمل أيامه، يخوض كاين موسما جديداً مع توتنهام بعد فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي.

لا يزال هدّاف فريق شمال العاصمة توّاقاً لإحراز أوّل ألقابه بعد 13 سنة مع توتنهام، لكن رئيس النادي دانيال ليفي رفض تلبية رغباته بالرحيل.

وفيما يسعى توتنهام المتعادل مع رين الفرنسي 2-2 في مباراته الأولى في دور المجموعات للمسابقة المستحدثة "كونفرس ليغ"، لتعويض خسارته المذلة أمام كريستال بالاس في الدوري، سيبلسم كاين جراحه بحال افتتح عدّاد تسجيله هذا الموسم.

أرتيتا يبحث عن نهاية النفق

بعد المطالبة بتنحيته سريعاً إثر ثلاث خسارات كارثية مطلع الموسم، عوّض أرتيتا مدرّب أرسنال بفوز على نوريتش المتواضع.

لكن الإسباني يدرك تماماً أنّ الفوز بهدف لن يتذكّره جمهور النادي بحال عدم تكراره على بيرنلي.

برغم ذلك، يتوقّع أرتيتا مستقبلاً جيداً لنادي شمال العاصمة "يمكنني رؤية الضوء. أنا متفائل طوال الوقت".

تابع "يمكننا مواجهة مطبّات على المسار نحو ذلك الضوء، لكن بمقدوري رؤية أضواء كثيرة".

غوارديولا يطالب بحضور أكبر

وفيما حقّق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً على لايبزيغ الألماني 6-3 في دوري الأبطال، طالب مدرّبه الإسباني بيب غوارديولا جماهير ملعب الإتحاد بحضور أكبر لتشجيع الفريق.

حضر نحو 38 ألف متفرج في المسابقة القارية مقابل 50 ألفاً في أول مباراتين على أرضه في الدوري.

لكن الأمين العام لرابطة مشجّعي النادي كيفن باركر طالب غوارديولا بمزيد من التقدير لأموال ووقت الجماهير "لا يفهم الصعوبات التي يواجهها الناس للحضور إلى ملعب الإتحاد مساء الأربعاء".

تابع "لديهم أطفال يفكّرون بهم، وربما لا يستطيعون تحمّل الكلفة، وهناك مخاوف حيال كورونا... طبعاً هو أفضل مدرّب في العالم.. أعتقد أنه يجب أن يركّز على عمله".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة