: آخر تحديث
سامباولي رضخ لضغوطات الإعلام والجماهير بإحداث تغييرات فنية

تغييرات مرتقبة على تشكيلة الأرجنتين في لقائها الحاسم أمام نيجيريا

107
125
107

كشفت تقارير أرجنتينية عن قيام المدرب الوطني خورخي سامباولي بمراجعة حساباته وخياراته التكتيكية واعتزامه تغيير التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء المصيري المرتقب ضد نيجيريا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 ، والتي تفرض على أبناء "التانغو" كسب نقاطها الثلاث وبفارق تهديفي جيد لضمان تأهلهم لدور الستة عشر.

وكان تعادل الأرجنتين أمام آيسلندا بهدف لمثله ثم الخسارة أمام كرواتيا بثلاثية نظيفة، قد أجبرت سامباولي على الرضوخ لضغوطات الإعلام والجماهير للقيام بهذه التغييرات والاستفادة من دكة الاحتياط التي تضم عناصر متميزة لم تتح لها الفرصة الكاملة لإبراز قدراتها خلال الجولتين الأولى والثانية، مقابل إبعاد عناصر أخرى لم تقدم الإضافة الفنية اللازمة.
 
وبحسب صحيفة "أوليه" الأرجنتينية فإن تغيير سامباولي للتشكيلة الأساسية قد جاء بسبب إحداثه تغييراً على خطته التكتيكية بالعودة إلى الأسلوب التقليدي وفق خطة (4-4-2) لتعزيز وسط الملعب الذي عجز عن تخفيف الضغط الهجومي أمام كرواتيا.
 
وسيكون الحارس ويلي كاباييرو الضحية الأولى لهذه التغييرات بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه ضد الكروات وسماحه لهم بإفتتاح التسجيل بهدف حطم معنويات الأرجنتينيين، حيث سيعتمد سامباولي على فرانكو أرماني لحارس مرمى أبناء "التانغو" .
 
و في خط الدفاع سيحتفظ المدرب بنفس العناصر التي لعبت المباراة الثانية أمام كرواتيا ، مع تكليف ادواردو سالفيو باللعب في مركز الظهير الأيمن ، بينما سيلعب نيكولاس تاجليافيكو في الجانب الأيسر على أن يلعب نيكولاس أوتامندي وغابريل ميركادو في قلبي الدفاع.
 
أما خط الوسط، فسيشهد مشاركة الثنائي انخيل دي ماريا و إيفر بانيغا إلى جانب خافيير ماسكيرانو و إينزو بيريز، ليحلا محل ماركوس أكونياو ماكسيميليانو ميزا.
 
كما اضطر سامباولي إلى التضحية بالمهاجم سيرجيو اغويرو وتعويضه بغونزالو هيغوايين ليلعب بجانب ميسي في الهجوم الأرجنتيني بعدما كشفت مباراتا آيسلندا و كرواتيا ضعف الكيمياء بين هداف برشلونة وهداف مانشستر سيتي.
 
هذا وأكدت تسريبات عديدة، بأن معسكر المنتخب الأرجنتيني في روسيا قد عرف أجواء متوترة وحالة انقسام بين اللاعبين حيال مصير المدرب سامباولي ، إلا أن الاتحاد الأرجنتيني استغل فرصة الاحتفال بعيد ميلاد هداف المنتخب ونجمه ليونيل ميسي (31 عاماً) لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي والوقوف خلف المنتخب صفًّا واحدًا لتجاوز عقبة نيجيريا وتفادي الإقصاء المبكر من كأس العالم.
 
وكانت وسائل الإعلام الأرجنتينية قد اشارت الى أن عدداً من اللاعبين الدوليين يتقدمهم المخضرم ماسكيرانو ، كان لهم تأثير قوي في تحديد التشكيلة النهائية لخوض مباراة الفرصة الأخيرة أمام المنتخب الأرجنتيني واستغلال الضغط المفروض على سامباولي لتقليص صلاحياته.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة